adsense

2017/09/20 - 1:28 م


ارتفع عدد الضحايا زلزال المكسيك الذي بلغت قوته 7.1 درجات على مقياس ريختر والذي ضرب وسط البلاد يوم أمس الثلاثاء 19 شتنبر الجاري، حسبما أعلنته مصادر محلية، إلى 224 قتيلا، ومن بين القتلى 21 طفلا، في حين مازال نحو عشرين آخرين في عداد المفقودين جراء انهيار مدرسة في العاصمة المكسيكية.
وحسب بيان أصدرته سلطات قوات الدفاع المدني المكسيكية، فإن فرق البحث تواصل بحثها عن ناجين تحت الأنقاض، وقال رئيس وكالة قوات الدفاع المدني المكسيكية لويس فيليبي بوينتي إن العدد الأكبر من الوفيات حدث في ولاية موريلوس جنوبي العاصمة، حيث أشارت تقارير إلى سقوط 55 قتيلا بينما لقي 49 شخصا على الأقل حتفهم في العاصمة مكسيكو سيتي.
وأضاف بوينتي أن آلاف الناس فروا من مقار عملهم بعد سماع صفارات الإنذار، في حين توقفت المركبات في بعض الشوارع بالمناطق المتضررة جراء الزلزال.
وذكرت سكاي نيوز عربية ان آلاف المواطنين فروا من المباني الإدارية بطول شارع ريفورما وسط العاصمة فيما دوت صافرات الإنذار وتوقفت حركة المرور حول نصب ملاك الاستقلال.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو بثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مباني ضخمة في مكسيكو سيتي تتمايل أثناء الزلزال ومباني أخرى تنهار بشكل كامل بعد الزلزال.
وأمر الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو بتركيب مولدات طاقة لمساعدة رجال الإنقاذ في عملهم مع اقتراب الليل. وقال ربما لا يزال بإمكاننا العثور على أشخاص بين الأنقاض، داعيا إلى اجتماع لمجلس الأزمات الوطني وتفقد آثار الدمار بطائرة مروحية.
كما أمر الرئيس المكسيكي بإخلاء جميع المستشفيات المتضررة، وقال إن المرضى سينقلون إلى مستشفيات أخرى.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركي إن قوة الزلزال بلغت 7.1 وكان مركزه بالقرب من بلدة رابوسو بولاية بويبلا الواقعة على بعد 123 كيلومترا جنوب غربي مكسيكو سيتي.
ويتزامن الزلزال مع الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لمثيله العنيف الذي وقع عام 1985 بالعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي وأرجائها، والذي بلغت قوته 8 درجات بحسب مقياس ريخت متسببا في مقتل قرابة 5 آلاف شخص على الأقل وفي خراب كبير.