adsense

2017/09/17 - 12:36 ص


ترى حركة لا للينكسيت أن التسلح بقيم ومبادئ الأمم المتحدة على المستويين التطبيقي والعملي أضحى أمرا ملزما، ووأنه في الوقت الراهن أصبح دفاع الأمم والشعوب عن بعضهم البعض مسألة مطلوبة أكثر من أي وقت مضى، بغية أن تتحول منظمة الأمم المتحدة إلى هيئة قوية ورائدة قادرة على رفع الظلم، الذي تفشى بسبب الإبتعا د والإخلال بقيم ومبادئ الأمم المتحدة التي أحدثت من أجلها.
وفي إطا ر الإحتفاء باليوم العالمي للديمقراطية، وبغية تهييئ الفضاء المواتي لتحقيق الأهداف النبيلة والسامية للأمم المتحدة، تقترح حركة لا للينكسيت على جميع الأمم والشعوب إحداث أحزاب وهيئات وجمعيات ونقابات تحت إسم موحد هو جمعية الوقاية والسلام، حزب الوقاية والسلام،، هيأة الوقاية والسلام، نقابة الوقاية والسلام، وبالتالي ييتعين حسب إ تخاذ إجراأت عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف وللمجزرة التي تطال الروهينجا كأقلية، وذلك عبر رفع الظلم عليهم بجميع أشكاله، حتى لا يضطر الناس إلى الفرار وتمكينهم من العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة، علما أن الكرامة هي رفع الظلم كما سبق الإشارة.
عادل فتحي