adsense

2018/09/04 - 1:06 م

بعد أيام قليلة على تقديم نيكولا إيلو استقالته، أعلنت وزيرة الرياضة الفرنسية لورا فليسيل اليوم الثلاثاء، أنها قررت الاستقالة من الحكومة لأسباب شخصية، في وقت يتوقع أن تجري الحكومة تعديلا حكوميا.
وقالت البطلة الأولمبية السابقة للمبارزة بالسيف، في بيان : "بعد 16 شهرا مثيرا للاهتمام على رأس وزارة الرياضة، قررت مغادرة الحكومة لأسباب شخصية".
وأفادت أوساط الوزيرة، أنها تريد استعادة حريتها والتصرف بطريقة مختلفة واستقالتها ليست لديها أي صلة بقضايا الميزانية.
وتأتي استقالة فليسيل البالغة 46 عاما، في وقت يشعر القائمون على الرياضة في فرنسا بالقلق حيال إمكانياتهم، بعد عام على منح باريس استضافة الألعاب الأولمبية عام 2024.
وأجبرت استقالة وزير البيئة نيكولا إيلو المفاجئة الأسبوع الماضي الحكومة الفرنسية على إجراء تعديل حكومي من المتوقع الإعلان خلال اليوم، لكن لا يزال الغموض يلف حجم هذا التعديل.
وإذا كانت استقالة إيلو التي أشار فيها إلى أنه شعر أنه يعمل بمفرده لمعالجة التحديات البيئية داخل حكومة، فقد دافعت فليسيل على العكس عن عملها وعمل الحكومة.
وقالت : "فرنسا شهدت عاما رياضيا استثنائيا، مع منحها استضافة ألعاب 2024، وبطولة العالم للروغبي عام 2023، و(تحقيقها) انتصارات كثيرة بينها تلك التي ترمز إلى (فوز) فريقنا الفرنسي لكرة القدم في بطولة العالم".
وأكدت أنها تنوي البقاء زميلة مخلصة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة إدوار فيليب الذي أشادت بتصميمه ومشاركته الكاملة للقيم والوطنية