خسائر بشرية ومادية بسبب الأمطار الغزيرة بالمناطق الشمالية لموريتانيا

شهدت المناطق الشمالية للجارة الجنوبية تهاطل كميات كبيرة من الأمطار، تسببت في العديد من الخسائر، خاصة في مدن أطار وأكجوجت وودان، كما أدت لتضرر سكة القطار الذي ينقل معادن الحديد من ازويرات إلى نواذيبو.

وأوضح إسلمو ولد سيدي والي تيرس الزمور، في تصريحات أدلى بها خلال زيارة لقرية اتواجيل المنكوبة للوقوف على حجم الأضرار البشرية والمادية الناجمة عن هذه التساقطات المطرية، بأن الأمطار التي شهدتها القرية تسببت في مقتل سيدتين وأربعة أطفال، مضيفا أن القتلى كانوا ينامون في عريش انهار حوالي الساعة الرابعة فجرا.

وقال الوالي، إن هذه "التهاطلات المطرية التي شهدتها البلدة ليلة البارحة وبلغت 59 ملم تسببت في وفاة سيدتين وأربعة أطفال في حدود الساعة الرابعة من فجر اليوم نتيجة لسقوط عريش".

وأضاف الوالي، أن هذه الامطار، التي تسببت كذلك في سقوط بعض المباني الطينية في البلدة، لم تنجم عنها أية أضرار بشرية ولا مادية في مدينتي أزويرت وأفديرك اللتين شهدتا تساقطات مماثلة بلغت، على التوالي، 75 و55 ملم.

وأكد أن السلطات المحلية، وبالتعاون مع الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم)، تدخلت بشكل فوري للتخفيف من معاناة ساكنة هذه البلدة.

وكانت حوالي 800 أسرة بمدينة باسكنو في أقصي شرق ولاية الحوض الشرقي (جنوب-شرق) قد تضررت جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت، مؤخرا، بعض أحياء المدينة، التي شهدت إلى جانب مدينة فصاله تساقط كميات غزيرة من الأمطار، مما تسبب في انهيار بعض المنازل وإلحاق أضرار مادية بمساكن أخرى في هذه المناطق.