adsense

2018/09/11 - 2:26 م

صورة من الأرشيف
في جو نضالي طبعته الصراحة والحماس والمسؤولية، عقد المكتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بفاس، بمقره الكائن بشارع مولاي يوسف يوم أمس الإثنين 10 شتنبر، اجتماعا خصص لتدارس المستجدات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والأمنية، وما آلت إليه الأوضاع بالعاصمة العلمية، جعلت معها العيش يتأزم، وفق أعضاء المكتب، حيث أصبح أمن وسلامة الساكنة مهددة بتنامي ظواهر العنف والاعتداءت عليهم.
ناهيك عن الاحتقان الكبير، حسب وصف المكتب، الذي تعرفه المدينة جراء ضيق العيش، وارتفاع نسبة البطالة، وقلة فرص الشغل، وتراجع جمالية ورونق المرافق العامة، وخلص اجتماع المكتب الجهوي إلى إصدار بيان موجه إلى الرأي الجهوي والمحلي، توصلت "جريدة القلم الحر" بنسخة منه، أكد فيه أنه يؤسفه ما هو عليه وضع مدينة فاس.
ومن باب المسؤولية التاريخية والمبادئ الوطنية للنقاية العتيدة الاتحاد المغربي للشغل، وتماشيا مع التوجهات الكبرى للأمانة الوطنية، التي تؤكد في جميع بلاغاتها وبياناتها على فتح حوار جاد ومسؤول مع إشراك الفرقاء الاجتماعيين، وبحكم الالتزام النضالي الوطني طالب بيان المكتب الجهوي ب :
ـ  فتح نقاش مستعجل ومسؤول مع كافة الفرقاء الاجتماعيين للاستشارة والتعاون لتجاوز الاحتقان
ـ  ضرورة وضع حد وبشكل مستعجل لظاهرة الإغلاق الملفت لبعض المعامل والوحدات الإنتاجية مما يكرس أكثر الهشاشة
ـ  شجبه التعسفات والمضايقات التي يتعرض لها المناضلون النقابيون
ـ  توفير الأمن الكافي واستتبابه داخل المدينة
ـ وضع برامج واقعية وملموسة للحد من البطالة وفتح أوراش لتوفير الشغل والابتعاد عن أسلوب التسويف الممل
ـ  حماية الحق النقابي حسب مقتضيات الدستور وعدم مضايقات المناضلات والمناضالين في خطوة يائسة لإخراس الأصوات الشربفة
ـ  العمل على توقيف الفوضى العارمة في بعض القطاعات الحيوية بالمدينة (النقل بصنفيه ـ الصحة ـ التعليم ـ القطاع الخاص)
ولم يفوت المكتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بفاس الفرصة من خلال بيانه، حيث حيى الطبقة العاملة بجميع القطاعات، منوها ومرحبا بالقطاعات التي التحقت ووضعت ثقتها في UMT وفي مصداقيتها النضالية التاريخية وطنيا وجهويا ومحليا.