adsense

2018/09/13 - 12:02 ص

فاس خالد الطويل
تمكن فريق الوداد الرياضي الفاسي من بلوغ دور الربع في اقصائيات الكأس الفضية الغالية على كل رياضي، حيث تمكن من إقصاء نادي اولمبيك الدشيرة بالمركب الرياضي بفاس، أمام جمهور لاباس به بلغ حوالي 600 متفرج، ترى كيف تم هذا الفوز ؟ وكيف لعب الفريقين ؟                                                          
مع انطلاق المقابلة، ظهرت هناك عزيمة قوية للفريق المحلي في البحث عن هدف السبق؛ حتى يتسنى له رفع الضغط عن عناصره والتعامل مع اللقاء بثقة كبيرة؛ إلا أن اللاعب زغيول ضيع أول فرصة قامت بها الواف في الدقيقة 10، ليرد الضيوف في الدقيقة13 بواسطة اللاعب خالد الذيب؛ إلا أن حارس الواف تألق في إبعاد الكرة للزاوية، هذه المحاولة كانت بمثابة إنذار لأشبال المدرب حسن اوغني، اللذين انطلقوا من جديد في البحث عن هدف السبق؛ لكن قلب الهجوم المهيلي يضيع من جديد في الدقيقة 18فريق.
اولمبيك الدشيرة، ومن شدة الضغط الذي خلقه هجوم الواف، تراجع للوراء الشيء الذي سمح لعناصر الواف بخلق العديد من الفرص، أحسنها كانت في الدقيقة 26 للاعب الواعد الإدريسي (19السنة)، من خلال قذفة مركزة لكنها مرت فوق المرمى، ليعود حسين لمهيلي في الدقيقة 31 ويضيع من جديد، بعدما راوغ الحارس إلا أن قذفته كانت خارج الشباك.
ردة فعل الفريق الزائر كانت خطيرة، حيث حوّل حارس الواف بصعوبة الكرة للزاوية، وذلك في الدقيقة 37، ومن خلال زاوية للوداد الفاسي في الدقيقة 40، العميد معاذ شوكاك وبضربة رأسية قوية، لم يترك معها أي حظ للحارس محمد ايدار، الذي كانت كل تدخلاته ناجحة، ليعلن حكم اللقاء مسلك عبد العزيز من عصبة الغرب عن نهاية  الشوط الأول، بامتياز هدف للوداد الفاسي .
مع صفيرة الحكم معلنا عن بداية الشوط الثاني، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر المبادرة من لاعبي الواف، فالعكس هو الذي حصل، حيث كانت عناصر ألاولمبيك هم أصحاب المبادرة، والأكثر استيلاء للكرة.
ومن جراء سوء تفاهم بين قطب دفاع الوداد الفاسي، المهاجم الذيب خالد يفوت على فريقه فرصة التعادل، جراء تدخل الحارس حمزة الحمياني، الذي كان في المستوى .
فريق الوداد الفاسي، خلق فرصة ذهبية لتوسيع فارق الهدف؛ لكن الحظ مرة أخرى يعاكس قلب هجوم الواف حسين لمهيلي ويضيع، الشيء الذي أعطى الثقة أكثر للزوار. ومن خلال مرتد سريع، خالد الذيب  يسجل هدف التعادل، مما جعل فريق الوداد الفاسي يدخل  في دائرة الشك، ويتراجع للوراء، فاتحا المجال أمام الفريق الزائر، الذي أصبح يناور من كل الجهات .
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه الحكم عن ضربة جزاء للواف، أعلن عن مثلها لصالح الزوار، حيث انبرى في تنفيذها خالد اعبودو؛ إلا أن الحارس الشاب المتألق للواف قال كلمته، وتمكن من صد الكرة. 
تضييع ضربة جزاء، كانت بمثابة دوش بارد للفريق الدشيري، الذي رغم ذلك حاول قلب الطاولة على الواف، الذي صمد حتى نهاية اللقاء، ليدخل الفريقين الشوطين الإضافيين، واللذان مرا بسلام على الفريقين، حيث كانا قريبين من التسجيل لولا التدخلات الناجحة للدفاع وحارسا الفريقين، ليحتكما الفريقين إلى الضربات الترجيحية، التي كانت في صالح الواف، لتوفرها على حارس في المستوى، وقد سجل الواف الخمس ضربات كاملة ، فيما ضيع فريق أولمبيك الدشيرة ضربة واحدة .
وبهذا الأنتصار، كسبت الواف ورقة المرور لدور الربع، حيث ستواجه فريقا من الهواة بالرباط، ويتعلق الأمر بفريق سطاد المغربي، الذي أزاح  الاتحاد الخميسات التي أقصت بدورها الجيش الملكي .    
قالا عن اللقاء
المدرب حسن اوغني .
مقابلة الكأس تُربح ولا تُلعب، لقد ضاع منا اللقاء في الشوط الأول، حيث ضيعنا أكثر من ثلاثة أهداف، أمامنا المزيد من العمل  لتفادي هدر الفرص، لا أفكر في مقابلة الكأس، أمامي لقاء البطولة ضد النادي القنيطري ..
المدرب عبد الكريم جناني.
لقد ضيعنا التأهل عندما ضيعنا ضربة جزاء، هذه مقابلات الكأس علينا التوجه للقاءات البطولة، هنيئا للوداد الفاسي ..