adsense

2018/09/15 - 12:39 ص

              
في خطوة تصعيدية أخرى، أعلنت اللجنة الجهوية للممرضين وتقنيي الصحة التابعة للجامعة الوطنية للصحة (الاتحاد المغربي للشغل) بمراكش، في بيان لها، توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه، عن استيائها العميق وقلقها جراء انتشار داء السل بين العاملين بمصالح المستعجلات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بالمدينة الحمراء، و في مقدمتهم فئة الممرضين لأنها الأكثر احتكاكا بالمرضى.
وحملت اللجنة ذاتها ادارة المستشفى تبعات هذه الكارثة، التي من المنتظر أن تطال العديد من العاملين، وكذا أسرهم، نظرا لسهولة انتشار مرض السل لأنه ينتقل بطريقة مباشرة عبر الجهاز التنفسي بعد استنشاق هواء ملوث بباكتيريا داء السل الأكثر حصدا للأرواح عبر العالم.
وحسب نفس البيان، فإن اللجنة المذكورة طالبت وزارة الصحة للوقوف على هذا الحدث بالجدية اللازمة، من أجل التكفل بعلاج المصابين، والسهر على توفير جميع أدوات الحماية من هذا المرض الخطير، كما اعتبرت اللجنة الجهوية التي كانت سباقة لتناول هذا الموضوع، أن ما وقع فرصة لإعادة النظر في قضية التعويض عن الأخطار المهنية، التي تعرف تفاوتا كبيرا بين الممرضين ونظرائهم من الأطباء، على اعتبار أن الفيروسات أو الميكروبات لا تختار من تصيب؛ بل تهاجم كل من اقترب منها، وهو المنطق الذي من أجله تناضل حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب الانصاف في هذا التعويض والرفع منه.
ومن المتوقع أن تعرف الأيام القليلة المقبلة تدشين اشكال احتجاجية قوية، من طرف الجامعة الوطنية للصحة المنضوية في إطار الاتحاد المغربي للشغل بجهة مراكش أسفي، لانصاف ضحايا الأمراض الفتاكة بمستشفيات الجهة.