استهدفت إيران صباح اليوم إسرائيل
وقامت بإطلاق عدة دفعات صاروخية، بلغت أول موجة حوالي 22 صاروخا، والموجة الثانية
بلغت 5 صواريخ، أما الموجة الثالثة فلم يتم ذكر عدد صواريخها، وقد تم الإطلاق قبل
الفجر، واستهدفت العديد من المناطق في تل أبيب وحيفا والنقب، مما تسبب في اندلاع
العديد من الحرائق في أبنية مدنية بدون تسجيل أي إصابات مباشرة، وذلك بسبب
الدفاعات الجوية.
وقد سُمعت أصوات صفارات الإنذار في
شمال ووسط إسرائيل، ثم أُطلقت صافرات الأمان، وذلك بعد اعتراض المنظومات لصواريخ
إيرانية بدون أي أضرار بشرية تُذكر، وقد تضمن الرد الإسرائيلي قصفًا لمواقع إطلاق
الصواريخ في مناطق مثل كرمانشاه غرب إيران، وقام سلاح الجو بتنفيذ ما يزيد عن 15
غارة دمرت مخازن صواريخ ومنشآت دفاعية لها علاقة بالتهديد الموجه تجاه إسرائيل.
وقامت إيران بتعليق علاقتها بمعاهدة
عدم انتشار الأسلحة النووية، مهددة بأن كافة الخيارات أصبحت على الطاولة، وقد جاء
هذا ردا على الحملة، في حين قام خامنئي بتوجيه تحذير قاس لإسرائيل وأكد أنها سترى
الجزاء.
وقد دخلت الولايات المتحدة إلى المعركة
عبر تنفيذ ضربات جوية استهدفت مواقع نووية إيرانية استُخدمت فيها قنابل متطورة،
وسط تأكيدات رسمية على أن الهدف هو "إبطاء البرنامج النووي" وليس تغيير
النظام.
وهددت إيران بإغلاق مضيق هرمز وتعطيل صادرات النفط، كجزء من
رد محتمل موسع، وتبقى الجهود الدولية مستمرة للتهدئة، لكن يبدو أن الدبلوماسية
متوقفة حاليا في ظل تصاعد التهديدات المتبادلة والخسائر البشرية.
ودخلت المواجهة بين إسرائيل وإيران مرحلة حرجة، وسط مخاوف من تصعيد شامل أو انخراط أطراف إقليمية أخرى، بينما يترقب العالم مسار هذه الأزمة الخطيرة.