أدى تسجيل
أكثر من 50 حالة اختناق مقاجئ وغامض في صفوف المصطافين، أثناء السباحة بشاطئ
الصخيرات، يوم أمس الأحد إلى حالة استنفار قصوى، حيث تم نقلهم على وجه السرعة في
حالة خطيرة، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لالة عائشة بتمارة.
وبحسب معطيالت
متوفرة، فإن المصابين وصلوا إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث ظهرت عليهم أعراض ضيق
في التنفس، دوار، وغثيان، حيث قامت الأطقم الطبية والتمريضية بمجهودات مكثفة
لاستقبال المصابين، وتقديم الإسعافات
الأولية وتزويدهم بالأوكسجين، قبل أن يغادروا المستشفى في وضع مستقر .
ووفق مصادر
محلية، فقد تم نقل هذه الحالات بشكل استعجالي إلى المستشفى الإقليمي لالة عائشة
بتمارة؛ نظرا لافتقار مدينة الصخيرات للمعدات الطبية اللازمة، إضافة إلى النقص
الحاد في الأطباء أو انعدامهم أحيانا، ما يفاقم الأزمات الصحية في المدينة عند
وقوع مثل هذه الحوادث الطارئة.
ويبقى السبب
الحقيقي وراء الواقعة غامضا، وغير محدد إلى حدود اللحظة، ما يثير تساؤلات عدة حول
جودة مياه الشاطئ أو احتمال تلوثها، مما أثار موجة جدل على مواقع التواصل
الاجتماعي، حيث عمدت بعض الصفحات إلى تحميل المسؤولية لمجلس جماعة الصخيرات، وهو
ما وصفه متابعون بأنه "اتهام غير منطقي وخارج السياق"، خاصة أن مراقبة
جودة مياه الشواطئ وحوادث التلوث تدخل ضمن اختصاصات قطاعات أخرى، فيما يرى البعض
أن مثل هذه الاتهامات قد تكون محاولة لـ"خلق البلبلة والفوضى"، دون أدلة
واضحة.