adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/06/25 - 11:27 ص

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إن معلومات المخابرات التي أعقبت الضربات على المواقع النووية الإيرانية ليست حاسمة، لكنه أشار أيضا إلى أن الأضرار ربما كانت جسيمة.

وقال ترامب للصحفيين قبل قمة قادة حلف شمال الأطلسي "معلومات المخابرات ليست حاسمة تماما. تقول المخابرات إننا لا نعرف. ربما كانت جسيمة جدا. هذا ما تشير إليه المخابرات".

وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عملاء اسرائيليين وصلوا إلى منشأة فوردو النووية في إيران، وقال إنهم شاهدوا "دمارا شاملا".

وأضاف قبل لقائه بقادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي: "تُعد إسرائيل تقريرها الخاص حول نتائج الهجمات على المنشآت النووية".

وفي مقابلة أُجريت على خلفية تقارير تفيد بأن قلب المنشآت النووية لم يُدمر بالكامل، زعم الرئيس الأمريكي: "لقد كان دمارا شاملا، وسترون ذلك".

واضاف "هناك أشخاص من إسرائيل كانوا هناك (في فوردو) بعد الهجوم. يقولون إنه كان إبادة كاملة".

ووجه ترامب لاحقا رسالة تصالحية إلى إيران، موضحا: "آخر ما يريدونه الآن هو تخصيب اليورانيوم، إنهم يريدون إعادة بناء منشآتهم. أعتقد أننا سنقيم علاقة ما مع إيران في نهاية المطاف".

وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الأمريكي أن "البرنامج النووي الإيراني تراجع عقودا. الهجوم الأمريكي على إيران أنهى الحرب". وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران مجددا إذا أعادت بناء منشآتها، أجاب: "بالتأكيد".

وكشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مصدر إسرائيلي، أن عملاء الموساد عملوا في عدة منشآت نووية في إيران.

ووفقا للتقرير، أمضى الموساد سنوات في جمع معلومات استخباراتية عن كل عالم من العلماء المستهدفين بالاغتيال ودوره في البرنامج النووي الإيراني.

وقد استمدت الوكالة معظم معلوماتها عن البرنامج الإيراني من عملاء جندهم الموساد ووظفهم، وعملوا داخل منشأتي نطنز وفوردو.