adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/06/18 - 11:03 ص

في ظل تصاعد حدة التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، شهدت العاصمة الإيرانية طهران مشاهد غير مسبوقة، تمثلت في تدفق كثيف للمدنيين الهاربين من المدينة، بالتزامن مع تلويح إسرائيل بضربات جديدة قد تكون "أشد وأوسع" من الهجوم الجوي الذي نفذته مؤخرا.

القناة الإسرائيلية الرابعة عشرة نقلت عن مصدر عسكري أن "طهران ستحترق"، مشيرة إلى عملية شاملة تستهدف المقرات الرسمية ومنشآت الحرس الثوري.

في المقابل، أمطرت إيران مناطق عدة في إسرائيل بصواريخ باليستية استهدفت حيفا وتل أبيب، بينما تواصلت عمليات القصف المتبادل لليوم الرابع على التوالي.

فمنذ بداية الصراع، باتت مشاهد الصواريخ الإيرانية في سماء إسرائيل، معتادة، لكن لم تكن هناك معلومات عن العدد الذي سقط بالفعل على الأرض.

فبحسب معطيات رسمية إسرائيلية، فإن 40 من أصل 400 صاروخ باليستي أطلقتها إيران قد سقطت بالفعل على الأرض، دون أن يتم اعتراضها.

ووفق المعطيات التي نشرها مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، فإنه "منذ بدء العملية العسكرية على إيران، أطلقت طهران ما يقارب 400 صاروخ باليستي وتم تحديد ما يقارب 40 موقع سقوط صواريخ"، كما أشار إلى أن إيران أطلقت مئات الطائرات بدون طيار.

وكانت إسرائيل أعلنت اعتراض جميع الطائرات بدون طيار بما فيها 10 مسيرات تم اعتراضها صباح اليوم في جنوب الجولان.

وطبقا للمعطيات الإسرائيلية، فإن سقوط الصواريخ الإيرانية الـ40، أدى إلى مقتل 24 شخصا، وإصابة أكثر من 804.

ووُصفت حالة ثمان إصابات بأنها "خطيرة"، و41 في حالة متوسطة، و755 إصاباتهم طفيفة.

من جهة أخرى، أسفر سقوط الصواريخ الإيرانية عن "إخلاء 3800 شخص من منازلهم".

أما فيما يتعلق بالأضرار، فقد لفت مكتب الصحافة إلى تقديم 18766 مطالبة تعويض إلى مصلحة الضرائب الإسرائيلية من بينها:

15861 مطالبة تتعلق بأضرار مبان

1272 مطالبة تتعلق بالمركبات.

1633 مطالبة تتعلق بمحتويات وممتلكات أخرى.

وبحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن منظمة حقوق الإنسان "هرانا" ومقرها واشنطن، فإن عدد القتلى في إيران جراء الهجمات الإسرائيلية بلغ 585 شخصا، بينهم 239 مدنيا و126 من عناصر الأمن، فيما أصيب 1326 آخرون بجروح متفاوتة.

في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القصف الإيراني الذي استهدف تل أبيب ومناطق أخرى في الأراضي المحتلة أسفر عن مقتل 24 إسرائيليا، وإصابة أكثر من 1300 شخص، منذ بدء الرد الإيراني.