adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/06/17 - 11:04 ص

بعد اغتيال قادة بارزين في هيئة الأركان والحرس الثوري، واستهداف منشآت نووية ومراكز عسكرية في عمق البلاد، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عن اغتيال القائد العسكري الإيراني علي شادماني، وذلك بعد أربعة أيام فقط من تعيينه في منصب جديد ضمن قيادة القوات المسلحة الإيرانية.

وقال الجيش االإسرائيلي، في بيان رسمي، إن طائراته الحربية استهدفت الليلة الماضية مقرا لقيادة عليا في قلب العاصمة الإيرانية طهران، واغتالت من وصفه بـ"رئيس أركان الحرب الإيراني وأعلى قائد عسكري"، في إشارة إلى شادماني.

وأضاف البيان، أن شادماني كان يشغل منصب رئيس أركان الحرب وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة، ويشرف على كل من الجيش الإيراني والحرس الثوري،حسب ذات البيان.

وشادماني تولى قيادة القوات المسلحة عقب مقتل سلفه الفريق غلام علي رشيد، الذي أُعلن عن اغتياله قبل أيام مع عدد من كبار قادة الصف الأول في الجيش الإيراني.

ورغم إعلان إسرائيل أن شادماني هو "رئيس الأركان الجديد"، فإن المرشد الإيراني علي خامنئي كان قد عين رسميا اللواء عبد الرحيم موسوي في هذا المنصب، بينما تم تكليف شادماني بقيادة "مقر خاتم الأنبياء المركزي"، خلفا لغلام علي رشيد.

في سياق متصل، أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية بسماع دوي عدة انفجارات وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في حي بيروزي شرقي العاصمة طهران.

كما تم تفعيل الدفاعات الجوية في قزوين (شمال غرب البلاد) والأهواز (جنوب غرب). وتحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هجمات إسرائيلية على مدينة الأهواز ومنشأة نطنز.

ويوم الجمعة، في تطور هو الأخطر منذ عقود، انطلقت ساعة الصفر في حرب الاحتلال والولايات المتحدة ضد إيران، حيث شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجرا هجوما واسع النطاق على الأراضي الإيرانية، أسفر عن اغتيال قادة بارزين في هيئة الأركان والحرس الثوري، واستهداف منشآت نووية ومراكز عسكرية في عمق البلاد.

وأطلقت إسرائيل اسم "شعب كالأسد" على العدوان العسكري ضد إيران، وهي العملية التي وصفها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنها تمثل "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"، متعهدا باستمرارها لأيام أو حتى أسابيع، بحسب التقديرات العسكرية.

ومنذ بدء الحرب على إيران، هاجمت الصواريخ الإيرانية والمسيرات، أهدافا إسرائيلية على امتداد فلسطين المحتلة، من الناقورة شمالا وحتى إم الرشراش (إيلات) جنوبا، منها منصة تصفية نفط، ومقر وزارة الحرب، ومعهد وايزمان.