adsense

2017/05/02 - 1:35 ص


في إطار التنسيق بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية، من حيث  المقاربة التشاركية بين المنظومتين، الأمنية والتعليمية، استقبلت ولاية أمن فاس  زوال يوم 28/04/2017 ، ثلاثون تلميذا للتعليم الأولي و السلك الابتدائي بالمعهد التربوي " الرقـــي"  بفاس.
ارتكز برنامج  الزيارة من جهة على تحسيس وتقريب وتعريف الجيل الصاعد  لمختلف مكونات الشرطة عن قرب، و من جهة أخرى الوقوف على  بعض مهام الشرطة بمختلف مكوناتها وطريقة عملهم.
وقد تم استقبال التلاميذ، وكذا الطاقم التربوي المرافق لهم من طرف رئيس الخلية الولائية للتواصل، حيث بعدما رحب بضيوفه الصغار ومرافقيهم معبرا عن سروره بهذه المبادرة المتميزة، والتي من شأنها تعزيز الثقة والتواصل بين الأجيال الصاعدة وأجهزة الأمن، التي يسهر رجالها ونساؤها بالحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم، تحت شعار: "الشرطة في خدمة المواطن".
وبالقاعة الولائية للمواصلات، قدمت شروح مبسطة حول دور العناصر الأمنية التي تشتغل بها، ودورها في تلبية النداءات التي تتلقاها عبر رقم 19، وأيضا دور كاميرات المراقبة التي أثارت إعجاب الصغار، وتعرفوا على الدور الكبير التي تلعبها في مراقبة السلوكات الغير القانونية، سواء لمستعملي الطريق أو بالنسبة للراجلين أو الجانحين.
بعد ذلك، انتقل الزوار إلى  المصلحة  الولائية للشرطة القضائية، حيث كان في استقبالهم مجموعة من ضباط  الشرطة القضائية، الذين أعطوا بعض التفسيرات الموجزة، حول المهام اليومية التي يقومون بها مثل محاربة الجريمة الاليكترونية، وكذا التدخلات الأمنية في مجال الجريمة، وقد تمت بالمناسبة إعطاء شروح حول تدخل عناصر الشرطة العلمية والتقنية بمسرج الجريمة.
صعودا إلى الطابق الأخير، تمت زيارة قاعة الرياضة الخاصة لرجال ونساء الشرطة، حيث أبدوا إعجابهم بالآلات الرياضة الحديثة والمتطورة والمتوفرة عليها القاعة، وكذا مساحتها التي تستوعب عشرات الشرطيين الممارسين في آن واحد.  
 بعدها انتقلت المجموعة إلى المصلحة الولائية للتوثيق والوثائق التعريفة، حيث تلقوا شروح حول مسطرة انجاز بطاقة التعريف الوطنية الاليكترونية، وأهمية التوفر عليها عند بلوغ السن القانوني.
و في الأخير، التقطت صور تذكارية جماعية ببهو مقر ولاية أمن فاس، وكذا أمام مدخلها، حيث عبر التلاميذ و الإطار التربوي المرافق لهم عن مدى سرورهم بهذه الزيارة، التي زادتهم إحساسا أكثر بالأمن، و شكرهم لمنحهم الفرصة للتعرف عن قرب على ما يقوم به رجل الشرطة من أجل راحتهم.