adsense

2017/05/11 - 7:30 م


أكدت صفحة "القوات المسلحة الملكية" على الفيسبوك، خبر إقدام ميليشيا "انتي بلانكا "، على إعدام الجندي المغربي، بعدما قامت في وقت سابق بإعدام 3 جنود كانت قد احتجزتهم عقب الهجوم نفسه.
وسبق للبعثة الأممية أن أكدت أن  "مجموعة مدنيين" من إفريقيا الوسطى تتفاوض مع المهاجمين للعثور على الجندي المغربي الذي فقد بعد الهجوم الذي وقع على بعد 470 كلم شرق بانغي بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية، قبل أن يتأكد خبر إعدامه.
للاشارة، فالمنطقة التي وقع فيها الهجوم هي عبارة عن منطقة أدغال كثيفة في المنطقة الحدودية الملاصقة لجمهورية الكونغو الديمقراطية
و كانت القافلة مكونة من الجنود الكمبودييين هم من سلاح الهندسة، وكانو غير مسلحيين، وتحت حماية مجموعة من الجنود المغاربة، حيث نصبت لهم ميليشيا "أنتي بلانكا" كمين، وكان هناك اشتباك قريب جدا، وقد قتل 8 من المهاجمين واصيب عدد من الجنود المغاربة والكمبوديين أما باقي المهاجميين  فقد فرو الى الادغال المجاورة بعدما اخدو معهم 4 من الجنود (3 كمبوديين واخر مغربي ) 3 منهم قتلو وبقي الجندي المغربي لديهم إلى أن تأكد إعدامه فيما بعد .
وكان الأمين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريش دان “بحزم” الهجوم. وقال أن “الهجمات على جنود الأمم المتحدة لحفظ السلام يمكن أن تشكل جريمة حرب“، داعيا سلطات جمهورية افريقيا الوسطى الى “اجراء تحقيق لمحاسبة المسؤولين (عن الهجوم) بسرعة أمام القضاء.
وانشئت بعثة الامم المتحدة مينوسكا بشكلها الحالي في أبريل من العام 2014 بقرار من مجلس الأمن الدولي في أوج المجازر بين المجموعات المسلحة التي يشكل المسلمون غالبيتها “سيليكا” وميليشيا “انتي-بالاكا” المسيحية بمعظمها.
وبعد مقتل اثنين من جنود حفظ السلام المغاربة في بداية السنة الجارية، ومعارك ضد مسلحين حول بامباري وسط البلاد في شهر فبراير الماضي، منيت قوة الأمم المتحدة بأكبر الخسائر في هذا العام مساء الاثنين الماضي.