adsense

2017/05/30 - 2:20 م


ما يزال البيت الداخلي لحزب الاستقلال، يعرف عدم الاستقرار بعد الانقسام الذي عرفته اللجنة التنفيدية للحزب، وانقلاب حمدي ولد الرشيد و أتباعه على شباط ، رغم انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحزب الذي خرج بنقطة مهمة، وهي المصالحة داخل اللجنة التنفيدية.
وفي هذا الصدد، صرح "أيوب الصافي" أحد قياديي الحزب لجريدة القلم الحر، أن ما يعرفه الحزب هو ضريبة لمواقف حميد شباط الأمين عام للحزب، بسبب عدم قبوله بتطبيق التعليمات الخارجية، و احترامه لقرارات المؤسسات الداخلية للحزب، وعلى رأسها مؤسسة المجلس الوطني.
وأفاد المتحدث، أن ما يعيشه الحزب يعود الى 8 أكتوبر 2016، بعدما رفض شباط أن ينخرط في لعبة سياسية دنيئة كانت قد خططت لها بعض الجهات، بتنسيق مع مجموعة من الأحزاب من أجل الانقلاب على صناديق الاقتراع، هذا الرفض جعل هذه الجهات تستعمل كل ما تملكه من قوة من أجل إضعاف شباط، لكن هي في الحقيقة يضيف الصافي هدفها أكبر من هذا، فهي تريد إعدام الأحزاب الوطنية في بلادنا، وهذا ما لن نقبله و سنبقى صامدين من أجل حماية بيتنا الداخلي، ومدافعين عن مؤسسات الحزب و على رأسها مؤسسة الأمانة العامة.
وأشار "أيوب الصافي"، إلى أن حزب الاستقلال بخير، رغم كل مايتعرض له من طرف إحدى الجهات من أجل إضعافه وتشتيته، وما تعرضت له النقابة العتيدة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب خلال أشغال مؤتمرها الاستثنائي، هو أكبر دليل على المؤامرة التي تحاك ضد الحزب.
وأكد الصافي، على أن المناضلين سيستمرون في دعم حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، من أجل الدفاع عن الشرعية و من أجل حماية المؤسسةالداخلية لحزب الميزان، و حماية الأحزاب الوطنية بالبلاد.