في خطوة تصعيدية ضد الانقطاعات
المتكررة لخدمة الإنترنت وضعف الصبيب من طرف "شركة إنوي"، يستعد سكان
منطقة عين الشكاك بإقليم صفرو اللجوء إلى القضاء، لمقاضاة الشركة، بسبب استمرار
معاناتهم من ضعف الخدمة وانقطاعها دون أي حلول جذرية. وأكد السكان، أن الانقطاعات المتكررة
للإنترنت وتغطية الهاتف، التي تمتد لأكثر من أربع ساعات يوميا، في كثير من
الأحيان، أثرت سلبا على حياتهم اليومية، خاصة في مجالات العمل عن بُعد، بالإضافة
إلى تعطيل الخدمات الأساسية في شتى المعاملات والتواصل، وأعربوا عن استيائهم من
استمرار دفع فواتير الخدمة رغم عدم حصولهم على الجودة المطلوبة.
وفي رد فعل على تقاعس "شركة
إنوي" عن معالجة المشكل، أعلن نشطاء بالمنطقة عن تحركات مكثفة تشمل:
- توثيق جميع حالات الانقطاع لإعداد
ملف قانوني متكامل.
- اللجوء إلى المحكمة في حال عدم استجابة
الشركة لشكاياتهم العديدة في هذا الشأن.
وطالب السكان الجهات المعنية بالتدخل
العاجل لحل الأزمة، محذرين من أن الإهمال المستمر سيدفعهم إلى اتخاذ إجراءات
قضائية للمطالبة بالتعويض عن الأضرار.
يذكر أن مشكل انقطاع الإنترنت وضعف الصبيب، لذات الشركة، لا يقتصر على منطقة عين الشكاك فقط؛ بل يمتد إلى عدة مناطق أخرى، مما يطرح تساؤلات حول التزام "شركة إنوي" بتحسين جودة الخدمة في جميع المناطق دون تمييز.