وقعت قطاعات
حكومية في المغرب أمس الإثنين 19 ماي 2025، 3 مذكرات تفاهم للاستثمار في
"تطوير بنيات تحتية جديدة لنقل المياه والكهرباء، وإنشاء قدرات جديدة لتحلية
مياه البحر وإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة". مع شركتي "طاقة
المغرب" -المملوكة لشركة طاقة الإماراتية بنسبة 85%- و"ناريفا"
بقيمة تقارب 14 مليار دولار.
ووقّع الاتفاق
من جانب الحكومة المغربية صندوق محمد السادس للاستثمار والمكتب الوطني للكهرباء
والماء الصالح للشرب.
وكشفت شركة
طاقة-المغرب، في بلاغ، أن القيمة الإجمالية لهذه المشاريع "تقارب 130 مليار
درهم (حوالى 14 مليار دولار) في أفق العام 2030"، مشيرة إلى أنها ستتقاسم
الملكية "بحصة متساوية مع شركة ناريفا”، بينما تعود ملكية 15 بالمئة منها
لصندوق محمد السادس للاستثمار ومؤسسات عمومية مغربية أخرى.
وتشمل هذه
المشاريع خصوصا إنشاء خط بطول 1400 كيلومتر لنقل الكهرباء من محطات توليد ريحية في
الصحراء المغربية إلى الدار البيضاء، بهدف إنتاج 1200 ميغاواط في تلك المحطات.
كما تشمل
المشاريع توسيع محطة تهدارت لتوليد الكهرباء من الغاز الطبيعي، واستغلال الكهرباء
النظيفة في تشغيل محطات تحلية مياه البحر، منها "إنشاء محطات لتحلية مياه
البحر بسعة إجمالية تبلغ 900 مليون متر مكعب سنويا يتم تشغيلها بواسطة الطاقة
المتجددة"، وفق ما جاء في بلاغ الائتلاف الثلاثي.
وتشمل
الاتفاقيات، أيضا، الاستثمار في طريق سيار مائي لنقل حوالى 800 مليون متر مكعب
سنويا من المياه من شمال المغرب إلى وسطه.