هذه الخطوة ستساهم بشكل ملحوظ في تعزيز
الدينامية الاقتصادية المحلية وتخفيف الضغط على البنية التحتية المرورية الحالية.
من خلال تحويل مسار القطارات المتجهة
والقادمة من وإلى وجدة نحو محطة باب فتوح، وإنشاء خط سككي يربط بين هذه المحطة
ومحطة القطار الرئيسية بالمدينة، سيتم تحقيق جملة من الأهداف:
* تحفيز النمو الاقتصادي: ستستفيد المنطقة
المحيطة بباب فتوح، المعروفة بنشاطها التجاري والصناعة التقليدية، من سهولة الوصول
عبر شبكة السكك الحديدية، هذا سيعزز من جاذبيتها للاستثمارات والأنشطة التجارية
المختلفة.
* تخفيف الازدحام المروري: سيساهم تحويل جزء من
حركة المسافرين إلى النقل بالسكك الحديدية في تقليل الكثافة المرورية داخل النسيج
الحضري، مما يحسن من انسيابية التنقل الحضري.
* تسهيل حركة تنقل الأفراد: سيستفيد سكان فاس
القاطنين بالقرب من باب فتوح، بالإضافة إلى المسافرين المتجهين نحو مدن الشرق
وتونانات والنواحي (عبر وسائل النقل البرية المتوفرة في باب فتوح)، من وسيلة نقل
فعالة ومريحة.
* تنظيم قطاع النقل الحضري: من شأن إحداث خط
سككي يربط بين المحطتين أن يقلل من الضغط على محطة القطار الرئيسية ويساهم في
تنظيم حركة سيارات الأجرة ووسائل النقل الأخرى.
في الختام، يمثل تفعيل محطة قطار باب فتوح فرصة لتحقيق مكاسب متعددة الأوجه، تستدعي الدراسة المعمقة والتنفيذ الفعال لما لها من إمكانية إحداث تأثير إيجابي على التنمية الحضرية والاقتصادية لمدينة فاس.