adsense

2017/05/05 - 12:17 ص



تواصل "حركة الممرضات و الممرضين من أجل المعادلة"، معركتها النضالية المفتوحة باعتصامات إقليمية لمدة 24 ساعة، أمام المندوبيات الإقليمية للصحة و المراكز الاستشفائية في أسبوع الإنذار الأخير، و قد بلغ عدد الأقاليم التي جسدت محطة اليوم 56 إقليما. و أوضحت الممرضة "سناء عريبو" عضوة المجلس الوطني للحركة لجريدة القلم الحر، بأن الممرضون المغاربة ماضون في احتجاجاتهم و تصعيدهم ضد سياسة الآذان الصماء، التي يمنحها وزير الصحة الحسين الوردي، الذي ما فتئ يلتجأ لأسلوب التصريحات الإعلامية المغلوطة والملغومة في محاولات فاشلة، لثني الممرضات والممرضين على المطالبة بأبسط حقوقهم، و المتمثلة أساسا في إعادة ترتيب حاملي دبلوم ممرض مجاز السلك الاول و الثاني بالسلمين 10 و 11، على غرار القوانين الجاري بها العمل بالوظيفة العمومية، و كذا تمكينهم من متابعة الدراسة بسلكي الماستر و الدكتوراه في العلوم التمريضية.
وأضافت محدثتنا، أن هذه الحقوق ستساهم بالأساس في الرفع من جودة العلاجات التمريضية المقدمة للمرضى، و تحسين كفاءة الممرضين المغاربة، الذين يعانون عدة مشاكل و إكراهات،  مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى حرمانهم من معادلة دبلوماتهم يوجد غياب قانون ممارسة المهنة، و غياب هيئة وطنية تحمي و تصون هذه المهنة الشريفة، الشيء الذي يدفع بالممرض المغربي ليصبح صيدا ثمينا للدول الأجنبية، على رأسها دولة كندا و الإمارات العربية المتحدة ... و هو ما يزيد من تعميق أزمة الموارد البشرية ببلادنا.
و من هنا ندق ناقوس الخطرتضيف سناء، مناشدة جميع الضمائر الحية بهذا الوطن من أجل إنقاذ مهنة التمريض قبل فوات الآوان، داعية جميع الفرقاء السياسيين و النقابيين و الجمعيات الحقوقية و عموم المواطنين، للتضامن الواسع مع قضية الممرضة والممرض و دعمهم لإنجاح الإضراب الوطني المقبل ليومي 11 و 12 ماي الجاري، كآخر ورقة صفراء لوزارة الوردي، قبل الدخول في مسلسل نضالي تصعيدي غير مسبوق.