توصلت جريدة "القلم الحر"
بشكاية جماعية موجهة إلى السيد والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس، يطالب فيها
سكان تجزئة "الحديقة" برفع الضرر الذي باتوا يتعرضون له جراء
تحويل الحديقة العمومية المجاورة لمنازلهم إلى فضاء فوضوي تعمه الضوضاء والسلوكات
المقلقة.
وحسب مضمون الشكاية المؤرخة بتاريخ 28
ماي 2025، والتي أرفقت بلائحة توقيعات من المتضررين، فإن الحديقة
التي كان يُفترض أن تكون متنفسا بيئيا وفضاء للراحة والاستجمام، تحولت إلى مصدر
إزعاج يومي، بفعل أنشطة غير منظمة واختلالات متكررة، من أبرزها:
- تثبيت ألعاب منفوخة (TROMPOLINE وTOBOGON) تعمل بمولدات كهربائية، ما يُحدث ضجيجا متواصلا يؤثر سلبا على
راحة السكان.
- فوضى استعمال هذه الألعاب من قبل
الأطفال وارتفاع أصواتهم بشكل مزعج.
- انتشار الباعة المتجولين وتراكم
الأزبال والدخان الناتج عن إعداد المأكولات دون أي مراقبة أو تنظيم.
- تحول الحديقة إلى مكان لتجمع أصحاب
الدراجات النارية خصوصا في فترات متأخرة من الليل، مما يشكل خطرا على المارة
والساكنة.
- تفشي مظاهر السكر العلني والكلام
الساقط ليلا، في غياب واضح للرقابة.
وأكد السكان في شكايتهم أن هذه الظواهر
تحوّل الحديقة ليلا إلى ما يشبه "سوقا عشوائيا صاخبا"، يهدد الأمن
والسكينة العامة، خاصة بالنسبة للعائلات والأطفال.
وأضافوا أن هذه المظاهر المزعجة تقع بشكل
مباشر أمام منازلهم، رغم محاولات متكررة من بعضهم لإشعار السلطات المحلية دون
جدوى.
وفي ختام شكايتهم، طالب المتضررون
بتدخل عاجل من الجهات المعنية لإرجاع الأمور إلى نصابها، مؤكدين على حقهم في
التمتع ببيئة نظيفة وآمنة، واحترام الغرض الذي أُنشئت من أجله الحديقة العمومية.
