adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/06/13 - 8:01 م

متابعة : مليكة حباد

في تطور مفاجئ على الساحة السياسية والاقتصادية، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية صباح الجمعة 13 يونيو ضربة جوية ضد منشآت إيرانية، مما أسفر عن مقتل عدد من العلماء البارزين في البرنامج النووي الإيراني، هذه الحادثة قد تثير العديد من التساؤلات حول الأبعاد الاستراتيجية والسياسية للأحداث الجارية.

تعتبر إيران لاعبا رئيسيا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تسعى لتطوير برنامج نووي يمكن أن يغير موازين القوى في المنطقة، ومنذ سنوات، كانت هناك مخاوف دولية من أن هذه التطورات قد تؤدي إلى سباق تسلح نووي، وقد اتخذت إسرائيل، التي تعتبر إيران تهديدا وجوديا، خطوات استباقية لتعطيل هذا البرنامج.

في عملية دقيقة ومخططة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مواقع استراتيجية في إيران حيث يُعتقد أن العلماء كانوا يعملون على تطوير تقنيات متقدمة في مجال الطاقة النووية، وتضاربت الأنباء حول عدد الضحايا، لكن التقارير الأولى تشير إلى مقتل عدد من العلماء البارزين، مما قد يؤثر بشكل كبير على تقدم البرنامج النووي الإيراني.

قوبل هذا الهجوم بانتقادات واسعة من قبل عدد من الدول، حيث اعتبرته انتهاكا للسيادة الإيرانية،  كما دعت بعض الدول إلى ضرورة الحوار الدبلوماسي لحل النزاعات بدلا من استخدام القوة العسكرية.

من جهة أخرى، أعربت إسرائيل عن اعتقادها بأن هذا الإجراء كان ضروريا لحماية أمنها القومي

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الضربة إلى تصعيد التوترات في المنطقة، حيث قد ترد إيران على هذه الهجمات من خلال زيادة أنشطتها العسكرية أو حتى تنفيذ عمليات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية أو أمريكية في المنطقة، كما أن هذا التصعيد قد يؤثر على المحادثات النووية المستقبلية بين إيران والدول الكبرى

وتظل الضربة الإسرائيلية على إيران ومقتل العلماء محورا للنقاش حول استراتيجيات الأمن الإقليمي والدولي، وفي ظل تزايد التوترات، يبقى الأمل في أن تتجه الأطراف المعنية نحو الحلول السلمية بدلا من التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على جميع الأطراف.