adsense

2018/09/04 - 12:08 ص

يعتزم رائد ألعاب الخفة بالمملكة، حفيظ كود، وصانع الخدع السحرية في برنامج "دي أرتيست" الذي لا زالت تُعرض أطواره على شاشة القناة الثانية، (يعتزم) تنظيم جولة استعراضية لألعابه السحرية المتفردة، بعدد من مدن المغرب ابتداء من شهر  نونبر المقبل، حيث يُعتبر هذا الحدث الأول من نوعه بالمغرب.ا
وأبهر حفيظ كود، لجنة تحكيم وجمهور برنامج "دي أرتيست"  من خلال استعراضاته السحرية غير المسبوقة، كما سبق وأبهر الجماهير المغاربية والخليجية، من خلال ظهوره بانتظام في مجموعة من البرامج التلفزيونية في عدد من القنوات الفضائية.
ويتميز حفيظ كود عن باقي صانعي ألعاب الخفة بالعالم، بحس الدعابة والفكاهة التي لا تخلوا منها عروضه الساحرة، كما أنه يشرك جمهوره في عروضه، باعتبارهم شركاء في نجاح عرضه، وليسوا فقط متفرجين، ما جعل مشواره حافلا بالتتويجات، وعلى رأسها تتويجه بالجائزة الأولى "Golden Celeste" في مسابقة Royal Magic Dream ببلجيكا، وتتويجه في كل من مهرجاني Festival de bourg de péage و All Star Magic بفرنسا، وكذا المهرجان الدولي لفنيزيا بالديار الإيطالية.
يُشار إلى سر تعلق الجماهير المغربية بصانع الألعاب السحرية حفيظ كود، يكمن في قصة نجاحه التي ابتدأت من مدينة الدار البيضاء، وبالضبط من عين السبع، حيث كان يبدو كطفل يكد ويجد في تعلم مهنة التلحيم، كان يبدو وكأنه على الطريق التي رسمها له والديه، يتعلم صغيرا مهنة تنفعه في كبره، ويعيل أسرته حيث كان الولد البكر، والمسؤول الأول عنها بعد وفاة والده وهو في ربيعه الثالث عشر، لكن وراء هذه المسؤولية وتعلم الحرفة، كان يُخفي حفيظ كود شغف ألعاب الخفة، وكان يحمله معه أينما حل وارتحل، إلى أن شاءت الأقدار، أن يفارق حفيظ كود تراب الوطن صوب الديار الأوربية، حيث أن حرفته في التلحيم أو ما يُسمى بـ"السودور"، والتي تعلمها بالموازاة مع دراسته بالمملكة، كانت مدخله لربح أول أوروهاته المحصلة في فرنسا، لكنها لم تمنعه من السعي وراء حلمه الذي كان يسطع له وسط شرارات نار التلحيم الحارقة.