adsense

2017/10/15 - 10:41 م

بقلم الأستاذ عبدالحي الرايس
كل بفاس يترقب تدخلاً حازماً من المسؤولين المحليين على غرار ما يتم بالبيضاء وغيرها، لتحرير الملك العمومي من احتلالات وممارسات خاطئة سابقة ، صارت في زعم أصحابها حقوقاً مكتسبة
إذا كانت ممارسات الماضي تنتظر التصحيح والتحرير.
 فما ذا يمكن أن نقول عن جرأة الحاضر، وتطاول محلات هي في طور الإحداث على الرصيف إلى حد السطو عليه بالكامل؟!
هل المسؤولون غائبون؟ هل هم موافقون؟ بِمٓ يُمكن تفسير الظاهرة؟  جرأة لا يقبلها عقل ولا يقرها منطق.
وكفى ! كفى استهانة بفاس وبأهل فاس! وكفى تطاولاً واجتياحاً واكتساحاً للملك العام بفاس!!!!!
يسمونه الشارع الحضري يصل بين طريق صفرو وطريق إيموزار، هو طريق دائري( Rocad )يمتد في جزء كبير منه بعرض 50 م، وبدءاً من تقاطعه مع زنقة شنكيط يضيق ويتقلص عرضه إلى أقل من 14م، كان يفترض في تصميم تهيئة فاس لسنة 2012 أن يراجع وضعيته، ويقرر تصحيح عرضه، لينتهي كما بدأ، غير أنه كرس الوضعية الخطأ.
والأمر يتجاوز ذلك إلى احتلال الرصيف الضيق للجزء من الشارع الضيق أصلاً دون أي مبادرة للتحرير والتصحيح.
الراجلون من مختلف فئات الأعمار يضطرون للسير أسفل الرصيف معرضين لمختلف مخاطر الطريق.
تكرس ذلك من قبل، والأدهى أنه يزداد تكريساً بمحل في طور الإحداث بادر أول ما بادر إلى اكتساح الرصيف، وٓكٓأٓنْ ليس بالمدينة رقيبٌ ولا حسيب....