adsense

2017/10/03 - 11:52 م


احتشد المئات من الممرضات و الممرضين و النقابيين في مسيرة ضخمة، جابت أرجاء المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس صبيحة اليوم الثلاثاء 3 اكتوبر، تضامنا مع ضحايا التوقيفات بمستشفى الأنكولوجيا، ويتعلق الأمر بممرضي مصلحة  علاج أمراض السرطان بالأشعة، حيث تفاجأ الضحايا بإصدار قرارات توقيف في حقهم على فترات متفرقة، بسبب تقديمهم لشهادات مرضية عادية، حيث تم توقيفهم في نفس اليوم من إدلائهم بالشواهد الطبية، في خرق سافر لمسطرة تتبع الشواهد المرضية على لسان الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (UMT )، حيث تجاوزت الإدارة إخضاع الشواهد المذكورة للفحص المضاد، قبل اتخاذ المتعين.
كما تفاجأ الكاتب الجهوي للنقابة المذكورة من كلام مدير المستشفى الجامعي في لقاء سابق، حيث طالب كل ممرض معني بالحراسة أن يخبر الإدارة قبل تقديمه لشهادة طبية مرضية في ظرف 48 ساعة، وهو ما أثار  استغراب الكاتب الجهوي، الذي علق إذ كيف يعقل أن الممرض سيعلم الغيب على أنه سيمرض قبل يومين ليخبر الإدارة بذلك، وهو ما يوضح الجهل بالقوانين وخلط الأمور، فيما يتعلق بالرخص الإدارية العادية والرخص المرضية التي تأتي بشكل مستعجل لا يعلمه إلا الله، وهذا ما يوضح الجهل بالقوانين وخلط الأمور فيما يتعلق بالرخص الإدارية العادية والرخص المرضية التي تأتي بشكل مستعجل لا يعلمها إلا الله حسب نفس المصدر.
وأضاف الكاتب الجهوي للجامعة، أن إدارة المستشفى حرمت ممرضي مصلحة العلاج بالأشعة بمن فيهم الموقوفين، من حقهم القانوني في الاستفادة من رخصهم الإدارية، بحجة "ضرورة المصلحة" لعدم وجود من يعوضهم خلال عطلتهم السنوية، في حين أوقفت أربعة عناصر منهم في تناقض صريح و عجيب.
المسيرة الحاشدة، عرفت إنزالا مكثفا لنشطاء حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة، على صعيد جهة فاس- مكناس لنصرة إخوانهم ضحايا التعسف بالمركز الاستشفائي الجامعي، إضافة لمناضلي الجامعة الوطنية للصحة، ومسؤولي الاتحاد المغربي للشغل بفاس بمختلف القطاعات، كما التحق بالمسيرة المذكورة نقابيون منتمون للنقابات الصحية المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية، لكل من الفدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والمنظمة الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وقد رفع المحتجون شعارات قوية، تدين وتستنكر قرارات المدير آيت الطالب، وطالبوه بالعدول عن تلك القرارات الجائرة قبل فوات الآوان.
إلى ذلك، علمت جريدة القلم الحر، أن هذا المسلسل الاحتجاجي من المحتمل أن يعرف تنسيقا نقابيا على صعيد مدينة فاس، سيخلط أوراق الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، ومن المحتمل أن تعلن حركة الممرضات والممرضين إنزالا وطنيا نصرة للممرضين الأربعة  الموقوفين، على اعتبار ّأنهم من ركائز الحركة وطنيا ومحليا بالمستشفى المذكور.