adsense

2017/09/02 - 3:45 م


اهتزت مدينة الحاجب، صباح اليوم السبت 02 شتنبر ثاني أيام عيد الأضحى على وقع مصرع سيدة في عقدها الرابع، بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى مخمد الخامس بمكناس بعد إحالتها وطفلتها عليه من المستشفى الأقليمي لمدينة الحاجب، وذلك على خلفية رمي نفسها رفقة طفلتها ذات الثماني سنوات من الطابق الثاني، بمحل سكنها الكائن بحي التهامي بمدينة الحاجب.
وأكدت مصادر أن حالة طفلة السيدة المتوفية جد خطيرة، نظرا لخطورة الإصابات التي تعرضت لها في مناطق مختلفة من جسدها، ونظرا لقوة اصطدامها بالأرض، حيث وضعت تحت العناية المركزة بغرفة الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بمكناس في انتظار إحالتها على المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس.
وتبقى ملابسات وظروف الحادث مجهولة لحد الساعة رغم تضارب الأقوال والإشاعات، حيث رجحت مصادر أن تكون النيران التي اندلعت بقنينة غاز هو الذي دفع بالهالكة إلى رمي نفسها وفلذة كبدها من الطبقة الثاني لمنزلها هروبا من لهيب النيران، فيما أكدت مصادر أخرى أن الهالكة وعقب علمهما بصدور حكم، يقضي بمنح حضانة ابنتها لزوجها الذي اتهمها بالخيانة الزوجية، دخلت في حالة هستيرية، فأقدمت على هذه الخطوة، تعبيرا منها عن غضبها ورفضها لهذا الحكم.
ويبقى التحقيق الذي فتحته المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة، الكفيل لكشف ملابسات وظروف الحادث.