adsense

2018/09/05 - 12:45 ص

تزامنا مع الإضراب الوطني الذي يخوضه الممرضات والممرضين، دعا المجلس الوطني لحركة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب جميع الممرضات والممرضين الى تأمين الخدمات الصحية، بأقسام المستعجلات والإنعاش والولادة وتصفية الدم وبجميع المصالح التي تشتغل بنظام الحراسة 24/24 ساعة، وذلك إيمانا منه بأهمية استمرار هذه المرفق الصحية التي لا غنى عنها.
وسجل ذات المجلس، وهو يستحضر مصلحة المريض أولا وأخيرا، استمرار تجاهل وزير الصحة، لمطالب فئة الممرضين وتقنيي الصحة وهي الفئة التي تشكل العمود الفقري للمنظومة الصحية بالبلاد، وما الشلل التام لنشاط المراكز الصحية والمستشفيات المحلية، الإقليمية، الجهوية والجامعية ومعهد باستور، خلال اليوم الأول من الإضراب إلا دليلا قطعيا على ذلك.
وكشفت السيدة نادية الدمناتي، عضوة  لجنة الإعلام والتواصل بحركة الممرضين وتقنيي الصحة، في اتصال بجريدة القلم الحر إلى أنه بالتزامن مع خوض إضراب اليوم الأول الذي بلغت نسبة نجاحه ما يقارب 87% إجمالا، فإن المئات من الأطر التمريضية اعتصمت أمام أبواب وزارة الصحة الموصدة طيلة هذا اليوم، مضيفة أننا  لسنا من عشاق المزايدة بالارقام، وذكرت الدمناتي الوزير الدكالي، بضرورة الامتثال للخطاب الملكي السامي الداعي لفتح الحوار الاجتماعي من أجل تلبية مطالب الشغيلة، وفي مقدمتها فئة الممرضين وتقنيي الصحة بالبلاد.
وأضافت أن الحراك التمريضي الحالي و الذي يتميز بالانضباط التام لتجنب المخاطرة بصحة المريض، يحظى بكامل الدعم من جميع النقابيين الشرفاء، حيث  دٌعٍم الإضراب الحالي من طرف اللجان الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة، لكل من الجامعة الوطنية للصحة(UMT)، الجامعة الوطنية لقطاع الصحة(UNTM)، المنظمة الديمقراطية للصحة(odt)، والنقابة الوطنية لقطاع الصحة(CGT)، بالإضافة إلى جميع المكاتب الإقليمية والجهوية والمحلية لكل النقابات الصحية(cdt.odt.fdt.umt.ugtm.untm).
وختمت المتحدثة، أن المجلس الوطني لحركة الممرضين و تقنيي الصحة يتوجه بالتحية لكافة النقابات المناضلة بقطاع الصحة و يهنئ جميع الأطر التمريضية بنجاح محطة اليوم، ضاربة موعدا لمحطة أخرى.