تنزيلا لمضامين البيان الوطني، والذي حدد
أول شكل نضالي ضمن أسبوع الصمود في وقفات احتجاجية أمام الولايات، التجأت حركة الممرضات
والممرضين لجهة فاس مكناس ـ بعدما تم منعها من طرف سلطات العاصمة العلمية من الوقفة
أمام الولاية بداعي الاستعدادات للزيارة الملكية ـ إلى مسيرة الصمود التي انطلقت على
الساعة الثانية زوالا، من أمام المندوبية الإقليمية بفاس مرورا بأرجاء مستشفى الغساني
و انتهاء بالمديرية الجهوية، حيث تمت أمامها وقفة احتجاجية، ردد خلالها المحتجون شعارات
قوية، تفضح سياسة الوردي المبنية على الكذب و الخداع.. حسب تعبيرهم.
المسيرة عرفت مشاركة أزيد من 200 ممرضة
و ممرض، ينتمون للأقاليم التسعة المشكلة للجهة، بالاضافة إلى المركز الاستشفائي الجامعي
الحسن الثاني بفاس، كما عرفت المسيرة متابعة لصيقة لرجال الحموشي بزيهم المدني منذ
انطلاقتها إلى نهايتها.
وتماشيا مع مخرجات البيان الوطني، عرفت
الوقفة الاحتجاجية تدخلات المناضلين والمناضلات ركزت في مجملها على المشاركة المكثفة
في احتجاجات فاتح ماي، إلى جانب النقابات والاستعداد للاعتصام المقبل والإضراب الوطني
الانذاري ليومي 11 و 12 ماي المقبلين.
