adsense

2017/04/27 - 12:03 م


أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن إعفاء مدير السجن المحلي ببوركايز بفاس من مهامه لا يمت، إطلاقا، بصلة إلى ما ادعت بعض وسائل الإعلام، أنه ضجة أثارتها إحدى الصحف بشأن حلق رؤوس تسعة طلبة.
ونفت المندوبية في بلاغ لها، "الأكاذيب المنشورة التي ذهبت إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قررت إعفاء مدير سجن بوركايز من مهامه (...) وأنه مثل يوم أمس الأربعاء أمام المجلس التأديبي للمديرية بالرباط"، وذلك بعد الضجة التي أثارها أحد المقالات "حول واقعة حلق شعر رؤوس 9 طلبة".
وأكدت أنها تدبر قطاعا عموميا بشكل مسؤول وتتخذ قراراتها على أسس عقلانية وموضوعية وفي استقلالية تامة عما يمكن أن ينشر من ادعاءات وأخبار.
وذكرت المندوبية العامة بأنها سبق أن بعثت بالتوضيحات الضرورية والكافية بخصوص ما أوردته الصحيفة بشأن عملية الحلاقة التي استفاد منها النزلاء المعنيون، وأكدت فيها أن إدارة المؤسسة لم تجبر هؤلاء على حلق رؤوسهم، بل تم ذلك بشكل إرادي من طرفهم، وهو ما يدخل ضمن الخدمات التي تقدمها المؤسسات السجنية إلى نزلائها، لتوفير الشروط الصحية لإيوائهم.
وأضافت أن ذلك تم وفقا للمقتضيات القانونية والتنظيمية الخاصة بهذا الجانب من الحياة اليومية للنزلاء، مشيرة إلى أن الجريدة، ورغم توصلها بهذه التوضيحات التي نشرتها مختزلة، بقيت "مصرة على المضي في سعيها المغرض إلى إثارة "البلبلة والتهويل".
وختمت المندوبية العامة بالقول إنها تهدف، من خلال هذه التوضيحات، إلى تنوير الرأي العام وتحسيسه بما لهذه الممارسات غير المهنية والمغرضة من تأثير على السير العام للمؤسسات السجنية وأمنها وسلامة نزلائها، محذرة من مغبة التمادي في مثل هذه الانزلاقات. انتهى بلاغ المندوبية.
وكانت يومية أخبار اليوم قد أشارت في عددها لنهار يومه الخميس 27 أبريل 2017 إلى أن المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قررت إعفاء مدير سجن بوركايز من مهامه على خلفية واقعة حلق شعر رؤوس 9 طلبة اعتقلوا في الأحداث الأخيرة في المواجهات بين الأمن والطلبة.
وأضافت ذات الورقية أن مدير ذات المؤسسة السجنية أحيل يوم أمس الأربعاء على المجلس التأديبي للمديرية بالرباط، بحسب ما كشف عنه مصادر قريب من الموضوع لليومية.
وأضافت المصادر نفسها، أن قرار إعفاء البشير المساوي مدير سجن بوركايز بضواحي فاس، تلقته إدارة هذا السجن بعد ظهر أول أمس الثلاثاء، عقب اجتماع طارئ احتضنته المديرية العامة لإدارة السجون بالرباط، ترأسه مديرها العام محمد صالح التامك، وحضره ممثلون عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمرصد المغربي للسجون، حيث شدد التامك على أن سلب حرية السجناء لا يجب أن تتعدى إلى سلب كرامتهم وشعورهم بالمواطنة، وقد عينت المديرية العامة للسجون بوعزة البشير، مدير سجن آيت ملول، مسؤولا جديدا عن سجن بوركايز بفاس.