adsense

2017/04/07 - 12:06 م


أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية بفاس ليلة أمس الأربعاء 05 أبريل الجاري حكما يقضي بإدانة فقيه ستيني بسنة سجنا نافذا بعد تبرئته ابتدائيا وإطلاق سراحه من السجن الذي قضى فيه خمسة أشهر رهن الاعتقال الاحتياطي في ملف هتك عرض قاصر بالعنف
وقد عرفت جلسة المحاكمة مواجهة حامية بين أب الطفلة السلفي و بين شيخ ابنته بمدرسة لتحفيظ القرآن،الذي جدد إنكاره للمنسوب إليه متهما أب الطفلة بالانتقام منه بسبب امتياز حصوله من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سنة 1990 على رخصة إحداث مدرسة تحفيظ القران.
وتعود تفاصيل القضية حسب روايةالطفلة البالغة تسعة سنوات من عمرها، والتي تمسكت بها أمام المحكمة، وتعيد سردها بنفس الطريقة في جميع أطوار البحث معها، أن الحادث يعود إلى نهاية شهر يوليوز من  العام الماضي، بعد أسبوع من التحاقها بطلب من أبيها السلفي لتلقي دروس في حفظ القران وعلومه.
وفوجئت الطفلة بعد صلاة الظهر، بالفقيه يطلب منها ترك قاعة الدرس والالتحاق بمكتبه، ولما ذهبت إليه، قبلت يده، فأخذها هذا الأخير واحتضنها وضمها إلي صدره، ثم أجلسها على ركبتيه ولاصق وجهه بوجهها.
 وبدأ الشيخ يتحدث مع الطفلة بحسب روايتها، بنحو لم تستطع أن تفهم ما كان يقوله لها، قبل أن يقدم على إدخال يده تحت ملابسها واخذ يتلمس صدرها وبطنها، إلى أن امتدت يده إلى أسفل جسدها، محاولا إنزال سروالها للوصول إلى ثبانها، مما دفع الطفلة إلى الصراخ، حينها سارع الشيخ إلى إخلاء سبيلها ثم انطلقت راكدة نحو قاعة الدرس، تورد الطفلة في روايتها للمحكمة.