adsense

2017/04/19 - 5:03 م


نظمت "حركة الممرضين والممرضات من أجل المعادلة" فرع فاس، اعتصامين متفرقين صباح اليوم الأربعاء 19 أبريل 2017 أمام كل من الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، والمندوبية الأقليمية لوزارة الصحة بعمالة فاس بمستشفى الغساني، والذي سيستمران 12 ساعة متواصلة، احتجاجا على التسويف الذي طال تسوية وضعيتهم المهنية والعلمية وعلى التعنيف الأخير الذي لحقهم، وتنفيذا لقرار اللجنة التنفيذية ل "حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة"، وذلك تزامنا مع الإضراب الوطني الإنذاري الذي انخرطت فيه جميع المركزيات النقابية.
وحسب ما توصلت به جريدة القلم الحر، فإن هذه المحطة النضالية بفاس لقيت تجاوبا واسعا، حيث وصل عدد الممرضين المضربين بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني لوحده ولأول مرة في تاريخ الإضرابات بالمركز، وفق مصادر إلى ما فوق 250 مضرب، علما أن 70 في المائة من الممرضين/ت بالمركز يشتغلون بنظام المداومة وبأقسام الإنعاش، والمستعجلات،إضافة إلى أقسام تصفية الدم...، وبالتالي يستثنون من المشاركة في الإضراب لأسباب إنسانية.
وقد اشتكى العديد من المرضى والمرتفقين، الذين قصدوا المركز الاستشفائي الحسن الثاني ومستشفى الغساني خلال هذا الصباح، من خلو المصالح المشاركة في الإضراب من الممرضين، معبرين عن مساندتهم للممرضين/ت، متفهمين معاناتهم، ومحملين المسؤولية الكاملة للوزير الوردي، الذي حسب تعبيرهم يضرب صحتهم عرض الحائط، وذلك باستمراره في نهج سياسة الأذان الصماء واللامبالاة اتجاه الملف المطلبي لملائكة الرحمة.

يشار إلى أن اعتصام  ممرضو فاس، يتزامن مع الاعتصمات التي يخوضها ممرضو المملكة، أمام مقرات المندوبيات الجهوية والإقليمية بمختلف ربوع الوطن.

من جهة أخرى، فقد علمت جريدة القلم، أن جلسة الحوار التي كانت مبرمجة يوم أمس الثلاثاء18 أبريل الجاري بين وزير الصحة و "حركة الممرضين والممرضات من أجل المعادلة"، قد تم تأجيلها إلى وقت لاحق، بسبب عرض البرنامج الحكومي أمام مجلسي البرلمان.