adsense

2017/04/27 - 12:27 م


استيقظ الفرنسيون صباح اليوم الخميس 27 أبريل 2017، على إطلاق نار جديد في جزيرة "لاريونيون" بعد أسبوع من إطلاق النار الذي وقع في شارع "الشانزليزيه" في العاصمة باريس، ما تسبب في مقتل رجل شرطة.
وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة بعد إطلاق رجل النار عليهما، فيما أعلنت مديرية الأمن في جزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي، أن الرجل المتهم رفض تسليم نفسه، وأطلق النار من بندقية على قوات الأمن، قبل أن يتم السيطرة عليه.
وقالت الشرطة الفرنسية "أصيب شرطيان هذا الصباح في لاريونيون بينما كانا يلقيان القبض على شخص خطير، مضيفة وبعد الرد على إطلاق النار تمكن الشرطيان من اعتقال المهاجم.
وقد فتح جناح مكافحة الإرهاب التابع لادعاء باريس تحقيقا فى الحادث الذى وقع فى سان بنوا.
وبحسب ما نقلته الإندبندنت عن وسائل الإعلام المحلية فإن الشرطة داهمت منزل الرجل بعد مراقبته لعدة أسابيع بسبب نشاطاته المتطرفة على الإنترنت.
وأشارت إلى أن المتهم في العشرينيات من عمره حيث دخل في وقت قريب للإسلام.
واقتحمت الشرطة الفرنسية منزله صباح اليوم، وفوجئت به يحمل بندقية وأطلق النار عليهم، ما أدى لإصابة أحد رجال الشرطة بالرصاص في ذراعه وأخرى في يده، ونقلوا جميعا إلى المستشفى.
ونوهت الإندبندنت إلى أن الشرطة الفرنسية قد أحبطت عدة محاولات إرهابية في جميع أنحاء فرنسا، بما فى ذلك تفجير كان مخططا له بالتزامن مع الانتخابات.
ولفتت إلى أن مرشحة اليمين المتطرف ماريان لوبان حاولت الاستفادة من تلك الهجمات، واستغلت مخاوف الإرهاب والهجرة، فيما وعد المرشح إيمانويل ماكرون بتحسين السياسات الأمنية.