علمت جريدة القلم الحر، أن أحد المتورطين
في جريمة قتل المسمى قيد حياته محمد حفاري (شهيد لقمة العيش) المنحدر من مدينة كرسيف،
والذي عثر على جثته متحلله وقد رميت برصاصة على مستوى الوجه، مع طعنات سكين بمختلف
انحاء جسمه، بغابة بدوار الكرمات التابع ترابيا لجماعة كندر سيدي خيار بإقليم صفرو،
قد توفي يوم السبت 03 أبريل الماضي على الساعة الرابعة صباحا بالمركب الاستشفائي الحسن
الثاني بفاس،رغم عملية غسل معدته للتخلص من المادة السامة التي تجرعها، أثناء توقيفه
من طرف الدرك الملكي للإفلات من العدالة.
وكان (ك .إ .د) المتورط مع مشتبه بهم آخرين
في جريمة قتل، ذهب ضحيتها المسمى قيد حياته محمد حفاري، قد باغت رجال الدرك الملكي
حين كشفوا جريمته وتوصلوا إليه وبمكان إقامته بقرية بامحمد يو م 06 مارس الماضي،وقبل
أن يتمكنوا منه وفي غفلة منهم تجرع كمية كبيرة من مادة السم محاولا الانتحار، نقل على
إثرها إلى المركب الاستشفائي الحسن الثاني، حيث أجريت له عملية غسل الأمعاء والمعدة،
قبل أن يظل تحت العناية المركزة تحت الحراسة المشددة مدة شهر تقريبا، إلى أن فارق الحياة.