adsense

2017/04/06 - 7:29 م

Résultat de recherche d'images pour "‫بلدية الجديدة‬‎"

المواطن الجديدي يعتبر نفسه ضحية المنتخبين الذين وضع ثقته خلا الاستحقاقات الأخيرة
عن جريدة الأخبار
انتهت خلافات العدالة والتنمية والاستقلال بالجديدة بردهات المحاكم ، الشيئ الذي قد ينعكس سلبا على التحالف بالمجلس البلدي للمدينة والمشكل من أحزاب  الاستقلال والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، وذألك بعد تبادل السب والشتم والاتهامان بين عدد من مستشاري الحزبين أمام أنظار عامل الإقليم.
وحاول رئيس المجلس البلدي جمال بنربيعة تمضيض الجراح بين الأطراف المتنازعة ،لا كنه لم يفلح في تذويب الخلاف العميق بين مستشاري حزبه ومستشارين من العدالة والتنمية  الذين تكتلوا ودافعو عن زملائهم بقوة، لينفض الاجتماع كما انطلق، ويتأكد أن الرئيس غير قادر على توحيد الصفوف والحفاظ  توازن الأغلبية في الوقت الراهن ورغم أن رئيس المجلس البلدي بالجديدة  ضرب موعدا آخر لعقد اجتماع لإصلاح ما يمكن إصلاحه ، فإن بعض المستشارين إلى القضاء من شأنه أن يفوت هده الفرصة ويعصف بالتحالف داخل المجلس الجماعي الذي عجز عن إتمام مشاريع المجلس السابق بل رفع شكايات يشكك في مصداقيتها  وطالب بافتحاصها.
وانطلقت شرارة خلافات داخل قاعة نجيب النعامي الرياضية ، بعدما اتهم مستشارون من حزب الاستقلال زملائهم من العدالة والتنمية ،وخاصة كاتب المجلس بفتح القاعة المذكورة وترخيص للطلبة بنشاط  طلابي {ملتقى الطالب } ضد القانون ، لأن محمد الشاون هو المفوض له بترخيص المنشآت الرياضية من طرف الرئيس المجلس وكان محمد الشاون قد أكد ، في وقت سابق أن النشاط الطلابي أقيم بالقاعة وهولا علم بذالك مما أثارة غضبه ، واعتبر هذا التصرف تطاولا على اختصاصاته  و بالموازاة مع ذألك دخل الاستقلالي اللبار أيضا في مسلاسنات مع الرهني عن حزب العدالة والتنمية أمام أعين عامل الإقليم الذي تابع هذه التطورات والأحداث عن كتب دون أن يتدخل لوضع حد لهده النازلة .
ومن جانبه نفى الرهني من {البيجيدي} أن يكون رخص للطلبة مؤكدا في الوقت داته أن مستشاري حزب الاستقلال كانوا سيعرضونه للضرب ما جعله يسارع الى الهروب في إتجاه عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي داخل قاعة نجيب النعامي لإخبارهم بالموضوع .
هده المهازل تقع بمدينة الجديدة في وقت تم تجميد المشاريع بسبب تبادل التهم بين المجلس الحالي و المجلس السابق ، بدعوى أنها شباتها مجموعة من الاختلالات ليبقى المواطن الجديدي هو الضحية الأول والأخير لهذه الصراعات الخفية والمعانة ، حسب مجموعة من التصريحات التي استقتها {الأخبار} ، وكانت كلها حسرة وألما على أوضاع عاصمة دكالة