adsense

2018/03/30 - 5:02 م

خرج صباح اليوم االجمعة 30 مارس بفاس عشرات من المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم في مسيرة "صامتة"، انطلقت من ساحة المقاومة، مرورا بشارع الحسن الثاني، وصولا إلى شارع علال بن الله، حيث ولاية الجهة، وذلك تعبيرا عن المحن التي تعيشها هذه الفئة بجهة فاس ـ مكناس، في ظل الغياب التام لأية خطة عمل أو استراتيجية فعالة أو مشروع تنموي ملموس، يلبي حاجياتهم ويخدم مصالحهم الإجتماعية و الاقتصادية و الثقافية، وفق البيان الصادر عنهم، والذي توصلت الجريدة بنسخة منه.
وحسب ذات البيان، فإن مطالب الأشخاص في وضعية صعبة واحتجاجاتهم و تظاهراتهم  في ربوع المملكة، أصبحت عبء كبير، يثقل كاهل هذه الحكومة، التي "طاحت لأنها خرجت من الدار مائلة"، حسب تعبيرهم.
وشكى بيان هذه الفئة ما يعانونه من تهميش وإقصاء واللامبالاة، والحرمان والعزلة والعنصرية، التي باتت عناوين بارزة تنذر بكارثة حقيقية في حقهم.

وناشد البيان وسائل الإعلام المكتوبة و السمعية البصرية وكل الجرائد الإلكترونية الضمائر الحية: أسرة التعليم، الأطباء و الممرضون و الصيادلة، البرلمانيون و رجال الأعمال و المحسنون، المحامون و القضاة، الموظفون بمختلف رتبهم، ورجال الأمن و الدرك الملكي و القوات المساعدة و الوقاية المدنية العمال و الطلبة و التلاميذ، التجار و أصحاب المهن الحرة، المنتخبون، الباعة المتجولون، الصناع التقليديون، رجال النظافة، ماسحي الأحذية، أطفال الشوارع، وكل النساء،... دعمهم بهدف إيصال صوتنا إلى عاهل البلاد  جلالة الملك  سيدي محمد السادس نصره الله وأيده، سائلين العلي جلت قدرته أن يشفي ملكنا العزيز و يصرف عنه كل هم و سقم.