adsense

2018/03/08 - 5:58 م


اكتظ المدخل المؤدي لمستشفى الاختصاصات، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس بالاطر الصحية العاملة هناك، للتنديد بالعنف الجسدي الذي تعرضت له الممرضة (زينب)، اثناء مزاولتها لعملها بقسم التصوير الرقمي و الإشعاعي بمستعجلات نفس المركز الاستشفائي، من طرف مرافقة أحد المرضى والتي توجد حاليا رهن الاعتقال، و رفع المحتجون شعارات قوية ضد تقصير الإدارة في تأمين عملية العلاج، حيث سجلت أحداث عنف خطيرة بهذا المستشفى مما يزيد من الاحتقان و تذمر الأطر الصحية، و في مقدمتها الأطر التمريضيه التي تعتبر أكثر احتكاكا بالمرضى و مرافقيهم.
و عرفت الوقفة الاحتجاجية التي صادفت العيد الأممي للمرأة (8 مارس) حضورا قويا من مناضلي/ت الجامعة الوطنية للصحة (umt)، من مختلف الأقاليم المجاورة (فاس. مكناس. صفرو. بولمان. )، بالإضافة إلى بعض أعضاء المجلس الوطني لحركة الممرضين، و تقنيي الصحة بالمغرب (mitsam)، نظرا لرمزية هذا اليوم و ربطه بالحدث العنيف، الذي راحت ضحيته ممرضة بريئه يشهد لها الجميع بدماثة أخلاقها.
و انتهت الوقفة بزيارة جماعية منظمة للضحية، التي مازالت ترقد بقسم المستعجلات للمركز الاستشفائي الجامعي بفاس.