adsense

2017/08/09 - 2:00 م



بقلم محمد وابان


ماذا عساي أن أجيب عن نفس السؤال بنفس الإجابة لقد خاب ظني في نفسي قبل أخيب ظنكم ، لقد أتعبت نفسي و أتعبتكم معي ...
للأسف حصرتاه فلم يعد بوسع أن أتقبل نفسي ، حتى نفسي لم تعد تتحملني، عجزت عن الاستمرار في الظلام الدامس، كل حركاتي تبوء بالفشل مرة تلوى الاخرى ، سفينتي عجز ربانها عن الجدف بها، ها أنا ذا أغرق في بحر الظلامات وأغرقكم معي فيا ترى ما الذي اقترفته يدي اللعينتين آ تلطختى بذنب لم أقترفه بعد ؟ آ حكم قدر يختبرني طاقة تحملي الفشل ؟ ألم يعلمي بعد أنني على وشك الاستسلام ؟
أم أنني الملام في كلى الاحوال رغم حصاري بواقع لا أجيد قراءته تعبت بمعنى تعبت فمتى نستريح حتى وسادتي التي احكي لها عن احلامي الوردية لم تعد تحسن الانصات الي لن تصدقني بعد لم تعد تتحمل ان اخترق جدارها لاسقي احلامي بالأمل المفقود لان أملي يحتاج بنفسه الى مزيدا من الامل مزيدا من الوهم مزيدا من احلامي اليقظة ...