adsense

2017/08/14 - 1:51 م


توفي، أمس الأحد (13 عشت)، المؤرخ والأديب عبد الكريم غلاب، عن عمر ناهز 98 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وقد ولدالمشمول بعفو الله بفاس سنة 1919، وانخرط مبكرا في العمل السياسي من خلال النضال في صفوف الحركة الوطنية، وكان أحد الأعضاء البارزين في حزب الاستقلال، وقد عمل فيه منذ إنشاء كتلة العمل الوطني في يونيو 1933.
ولدى الراحل وهو خريج جامعة القرويين وجامعة القاهرة، والذي أدار جريدة العلم لسنوات طويلة امتدت حتى العام 2000، العديد من الأعمال التي أغنت المكتبة العربية، من بينها مقالات صحفية ومقالات رأي، وروايات، ودراسات حول الإسلام واللسانيات والفكر، كما ساهم في إحداث اتحاد كتاب المغرب الذي ترأسه بين 1968 و1976.
وخلف المرحوم عبد الكريم غلاب الذي كان عضوا بأكاديمية المملكة، أرشيفا كبيرا في مجالات الفكر والمعرفة والأدب والإعلام، حيث أثرى الخزانة العربية بكتاباته الصحافية والسياسية والتحليلية العميقة، إلى جانب إبداعاته الروائية والقصصية وأبحاثه ودراساته النقدية في شتى صنوف الأدب والمعرفة.
 ومن بين أعماله: "نبذات فكر"،"في الثقافة والأدب"، "في الفكر السياسي"، إلى جانب العديد من المؤلفات ك"دفنا الماضي"، "المعلم علي" و"أخرجها من الجنة"...
وكان آخر ظهور إعلامي للمفكر عبد الكريم غلاب، في يناير الماضي، خلال تكريمه من قبل أكاديمية المملكة، تتويجا لمسيرة حافلة بالعطاء في الأدب والثقافة والسياسة والعمل الوطني.
 وسيوارى جثمان الفقيد الثرى بعد ظهر يوم غد الثلاثاء بالرباط.