adsense

2017/08/09 - 2:42 م


توصلت جريدة للقلم الحر برسالة من متضررين من مدينة أسفي، تستنكر الممارسات اللا قانونية التي تمارسها شركة مقالع الحجارة، التي تعمل وفق ذات الرسالة خارج القانون، حيث تزاول نشطها داخل  المدار الحضري على مستوى طريق حد حرارة تكابروت درب النفظة قرب السجن المدني بأسفي، دون مراعاة المعايير الصحية والبيئية للساكنة.
وتساءلت رسالة المتضررين، عن الجهة التي تحمي هذه الشركة ذات النفوذ الكبير بمنطقة عبدة، حيث تتمادى في ممارسة أنشطتها الغيرالقانونية في تحد سافر لقرار الإغلاق النهائي منذ سنة2003، وذلك عبر جلب الأحجار من مقالع أخرى بعيدة، من أجل طحن وتكسير الأحجار وبشكل علني ومستمر داخل المقلع المذكور وخارج عن القانون، أمام صمت مريب لجميع الجهات المعنية والمسؤولة بأسفي، دون أن تحرك ساكنا، حيث تخلف الشاحنات محملة بالأحجار غبارا كثيفا وأحجارمتطايرة من المكان، ناهيك عما يلحقه بالبيئة من اضرار فادحة.
واستغرب المتضررون، الحماية الواقية للجهات المسؤولة لهذه الشركة النافذة والمتحكمة بأسفي، حيث أن الأليات المخصصة لطحن الأحجار لازالت مشغلة، وبشكل علني ومستمر، بل أكثر من ذلك فإن عمالة أسفي تدلي ببيانات مغلوطة توصلت بها وزارة  الداخلية دون أن تم فتح تحقيق تضيف الرسالة.