adsense

2017/08/14 - 8:14 م


بقلم ذ/عادل فتحي

يحتاج بناء السلام جميع فئات المجتمع ،وعلى رأسها فئتي الشابات والشبان نظر لمايتوفرون عليه من طاقات رائدة وحيوية متميزة ،مما ينبغي إعتمادها لإيجاد الحلول البديلة لوضع حد للنزاعات التي تندلع من حين لآخر والوقاية من اندلاعها، وتطورها عبر عدم إنتاج التربة المواتية لها وللتخفيف على الشباب أنفسهم وغيرهم ممن سينخرطون في العمل الإنساني الحد من المخاطرالمحدقة بالإنخراط فيه، خدمة للإنسانية لإنقاذ مايمكن إنقاذه
وإصلاح ما يمكن إصلاحه،كما دعا إلى ذلك بعض المعتمدين بالأمم المتحدة الكل من أجل ضمان التنمية والسلام ووحدة الأمم والشعوب.
ومن زاوية أخرى ،لا يمكن الحديث عن سلام من صنع الشباب دون الحديث عن فضيلة الصبر إلى جانب تيسيير ومساعدة إدماجهم في الحياة بجميع أشكالها لمواجهة خصومهم الذين هم أعداء التنمية المستدامة الرائدة وفق عناصر ثلاثةـ بيئة إيجابية ـ عدالة إجتماعية وأخيرا حكامة رشيدة ،حتى يتسنى للأسرة الكونية أن تعيش ربيعا دائما بفضل شبابها ،قائم على وعود مسؤولة،خاصة مع إقتراب الإنتخابات الخاصة ببعض الهيئات الدولية لحقوق الإنسان التي ينبغي أن تقوم على مبدأ تكافؤ الفرص وإدانة شبه مطلقة للتمييز، وبالتالي الظواهر التي تنتجه وعلى رأسها الإرهاب.
وختاما وفي إطار الإحتفاء باليوم العالمي للشباب ، توجح حركة لا للينكسيت رسالة إلى وزارة العدل والحريات مفادها أعتماد إحصائيات دقيقية بشأن الدعاوى والشكاوى بجميع أشكالها التي يتقدم بها الشباب للجهات المختصة أو التي ترفع ضدهم أو فيما بينهم لمعرفة مواضيعها ومآلها، حتى يتسنى وضع اليد على كيفية تحصين الشبان والشابات من الإنخراط في ضياع الوقت والجهد بخصوصهاوبالتالي في إفراغ الطرق البديلة لحل المشاكل والنزاعات من محتواها.