adsense

2017/08/11 - 6:01 م


استقبل ممرضو و ممرضات الدار البيضاء الوزير الوردي بشارات الاحتجاج، للمطالبة بالمعادلة الإدارية والعلمية لدبلوم الدولة في التمريض بسلكيه الأول والثاني اليوم الجمعة، خلال تدشينه لمستشفى القرب بسيدي مومن، فبعد الاحتجاج بمسيرتي قطبي الشمال بالرباط والجنوب بالعيون أمس الخميس، يواصل أطر التمريض بالمغرب معركتهم من أجل تسوية وضعيتهم الإدارية والعلمية لدبلوماتهم.
وبهذا الخصوص أفادت الممرضة "سناء عريبو" عضوة المجلس الوطني لحركة الممرضات والممرضين أن ما يقوم به وزير الصحة من تدشين مستشفيات لتحسين صورته السياسية ما هو إلا محاولة ذر الرماد في العيون، حيث أن المستشفيات العمومية تعرف نقصا فظيعا في الموارد البشرية و المستلزمات الطبية والأدوية .
وأردفت "سناء" أن الوزير الحالي يزيد من تعميق أزمة القطاع، حيث يلجأ إلى مزيد من تهميش الأطر ومحاربتها بالتوقيفات الغير قانونية، كما حصل أول أمس الأربعاء بعد قيامه باصدار قرارات توقيف جائرة في حق ممرضو البنج والانعاش ببني ملال، لا لشيء سوى مطالبتهم أطباء التخدير للإشراف على عمليات التخدير من أجل سلامة المرضى الملاليين، مضيفة أنه حصل نفس الشيء بإقليم بوجدور، إذ عوض توفير العدد الكافي من الممرضين المختصين في البنج التجأ لتوقيف زميلنا هناك، وغطى على مشاكل القطاع بالأقاليم الصحراوية، وتزامنا مع ذلك التزم السيد الوزير الصمت، مما يحدث بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث تم إنزال عقوبات قاسية في حق ممرضات وممرضو مستشفى الأنكولوجيا، لا لشيء سوى لمشاركتهم في إضراب سابق دعت له النقابات الصحية، في تجاوز صريح لمتقضيات القانون الدولي المتعلق بحق ممارسة الإضراب وفي مخالفة خطيرة لدستور المملكة المغربية.
ووجهت عضوة المجلس الوطني للحركة خطابها للوزير التقدمي كما يلي : "كان الأجدر بكم أن تجهزوا تلك المستشفيات التي يعملون بها والتي تفتقر لأبسط شروط العمل، عفوا ماديرتي والو طيلة هذه 6 سنوات وقطاع الصحة في تدهور ونقص حاد في الأطر التمريضية والطيبية تجهيزات محتشمة في أغلب المستشفيات..."
وفي الأخير، ذكرت نائبة منسق مدينة مكناس الوزير بحادث البارحة، الذي راح ضحيته شاب في مقتبل العمر، كان يقل ممرضات في اتجاه مسيرة قطب العيون، من أجل المطالبة بالمعادلة الإدارية والعلمية للممرضين التي طال انتظارها لاكثر من 7 سنوات من التماطل، بسبب سياستة المبنية على الآذان الصماء، وبالتالي فإن حركة الممرضات والممرضين يحملون السيد الوزير المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع لأنه حسب تعبيرها بلغ السيل الزبى .. متسائلة:  "هل يعقل دماء الممرضات وقمعهم في مغرب 2017 و الوزير لا يبالي ؟؟
وختمت متحدثة جريدة القلم الحر بدعائها بالرحمة والمغفرة للسائق، وبالشفاء العاجل للممرضات المصابات أمس بكسور و جروح متفاوتة الخطورة في حادثة السير المروعة يوم أمس.