adsense

2017/04/05 - 1:00 م


تحت عنوان :"المسكوت عنه في أسباب عداء الجزائر للمغرب" تساءلت يومية المساء في افتتاحيتها ليومه الأربعاء 05 أبريل 2017 عن السر وراء العداء الجزائري للمغرب، بحيث يمكن اعتبار الجزائر اليوم أكبر عدو لمصالح المغرب أينما وجدت، خصوصا في إفريقيا والإتحاد الإفريقي.
وأشارت الورقية، إلى أن "العداء الجزائري للمغرب أبعد بكثير من أن يكون عداء نابعا عن مصالح اقتصادية أو سياسية، أو حتى ترابية، يمكن حلها جميعا باللجوء إلى القانون والمؤسسات الدولية إن اقتضى الأمر، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تأخذ كل هذا الوقت الذي زاد على أربعين سنة وأكثر، من العداء والكراهية وتضييق الخناق على الشعبين وعلى شعوب المنطقة ككل".
وكشفت اليومية، إلى أن "المشكل يكمن في وجود قيادة جزائرية تنتمي إلى عهد الحرب الباردة، وجدت نفسها أمام مهمة تدبير شؤون دولة فاقدة لذاكرتها، لتاريخها ولهويتها، وطبعت على قلبها ثقافة الاستعمار وتراثه الذي ترسخ في البلاد جراء العقود الطويلة من جثومه على قلوب الجزائريين منذ العثمانيين إلى الفرنسيين".