لقي رئيس مركز
الحرس الوطني وثلاثة مسلحين إسلاميين مصرعهم اليوم الإثنين 2 شتنبر2019 في مدينة حيدرة
ضمن محافظة القصرين قرب الحدود مع الجزائر نتيجة اشتباك أثناء عملية أمنية وذلك قبل
أسبوعين من انتخابات الرئاسة المبكرة في تونس.
وقال الناطق الرسمي
باسم وزارة الداخلية، خالد الحيوني إن العملية الأمنية انطلقت صباح اليوم، وتولت وحدات
الحرس الوطني بمختلف اختصاصاتها بالاشتراك مع الجيش الوطني القيام بعملية استباقية،
وبادرت بمهاجمة المجموعة الإرهابية، ما أسفر عن القضاء على ثلاثة إرهابيين.
وأضاف الحيوني
أن العملية الأمنية أسفرت أيضا عن "استشهاد رئيس مركز حرس حيدرة في ولاية القصرين،
مشيرا إلى أن العملية تندرج في إطار القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره".
وتتزامن هذه العملية
مع انطلاق الحملة الدعائية للمرشحين للإنتخابات
الرئاسية المبكرة في تونس بشكل رسمي، والتي سستمر حتى 13 شتنبر الجاري.
ويشار إلى أن الهيئة
العليا المستقلة للانتخابات، نشرت 1550 مراقبا لمراقبة الحملات الانتخابية، ومدى احترام
المرشحين ال26، الذين سيخوضون سباق انتخابات الرئاسة التي ستجرى في 15 شتنبر، لمبادئ
وقواعد الحملة الانتخابية.