adsense

2019/09/16 - 4:59 م


شهدت الساحة الكائنة أمام محكمة الاستئناف بفاس عملية اعتداء شنيعة على الجسم الصحفي من خلال تعرض بعض الزملاء الصحفيين مراسلي الجرائد الإلكترونية صبيحة هذا اليوم،  لشتى أنواع  السباب والقذف قبل أن تتطور  إلى التهديد والوعيد والضرب.
وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس ، قضت بإدانة أربعة أعضاء منتمين لحزب العثماني، وحكمت عليهم بأحكام سجنية نافذة تتراوح بين ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، الأمر الذي لم يتقبله أهالي المحكوم عليهم وكذا مناصروهم ، ما جعلهم يثورون في وجه الزملاء الصحفيين وينهالوا عليهم بالسباب والضرب.
وفي هذا الصدد، استنكرت فعاليات جمعوية وحقوقية وصحفية هذا السلوك العدواني لتكميم أفواه الصحافة، معلنة عن تضامنها اللامشروط مع الزملاء الصحفيين المعنفين، واستعدادها الكامل للمؤازرة وخوض كل الأشكال النضالية المشروعة من أجل الدفاع على حرية الصحافة إلى أن تعرف مسارها الحقيقي المتحرر.
وإذ تستنكر أسرة جريدة "القلم الحر" هذا الاعتداء، تعلن عن تضامنها اللامشروط مع زملاء مهنة المتاعب، على اعتبار أن الاعتداء على اي صحفي هو اعتداء على صاحبة الجلالة، وتعتيما للحق في الحصول على المعلومة، التي جاءت به فلسفة وروح دستور 2011،  مطالبين المصالح المختصة بفتح تحقيق في النازلة، ورد الاعتبار للجسم الصحفي، وفق ما تنص عليه التشريعات القانونية.