عيّن فريق المغرب
الفاسي عبد الرحمن السليماني في منصب رئيس
اللجنة التقنية والمشرف العام على مدرسة الفريق لكرة القدم.
والمغرب الفاسي حين يستعين بخدمات هذا الإطار فإنه
يدرك تمام الإدراك أن الرجل المشهود له بالجدية والصرامة سوف يشمر على ساعدي الجد،
بكفاءته وخبراته الكبيرة التي راكمها على مرور السنوات ليزرع فسائل تنبت خلال المراحل
القادمة لاعبين كبار باستطاعتهم إرجاع أمجاد المغرب الفاسي.
الحاج عبد الرحمان
السليماني، يعتبر أحد أيقونات المغرب في تكوين المكونين، والمدربين، وله نظرة ثاقبة
في الننبئ بمستقبل اللاعبين. برز نجمه كلاعب رفقة المغرب الفاسي، ومع المنتخب الوطني،
وفي الإدارة التقنية المحلية والوطنية.
وكان الحاج عبد
الرحمان السليماني قد لعب للمنتخب الوطني المغربي بين سنوات 74 و78 ، وقام بتدريب عدة
فرق وطنية ،كما شغل منصب مساعد المدرب الوطني هنري ميشيل في كأسي العالم وإفريقيا
1998 بفرنسا وبوركينافاسو، قبل أن يعمل كمدير فني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ولا زلنا نتذكر
أنه تمكن من التتويج بكأس المسابقة حين أشرف
على تدريب براعم المنتخب المدرسي المغربي في الدورة 16 لكأس دانون الدولية.
القلم الحر كان
لها لقاء مع الحاج عبد الرحمن السليماني المحاضر الدولي للكنفيدرالية الإفريقية لكرة
القدم، للحديث عن آفاق ومستقبل المغرب الفاسي.