adsense

2019/09/17 - 11:08 م


نقل الصحفي سفيان صهران صاحب "الحقيقة24"، إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس بعد تعرضه لاعتداء بالضرب من قبل مجهولين، وهو الآن فاقد للوعي ولم يتسن لنا معرفة المزيد من التفاصيل.
فهل يكون هذا الحادث على خلفية التوتر الذي تعيشه مدينة فاس، والتغطيات الصحفية التي قام بها، وهي حتما لا تخدم الأجندات السياسية للبعض أم أنه حادث اعتداء عابر ولا علاقة له بعمله الصحفي؟ وشخصيا أستبعد الاحتمال الثاني.
وكان الحدث الأبرز الذي ميز الساحة خلال الأيام القليلة الماضية هو مسيرة الكرامة حيث نقل  لمتابعي صحيفته تفاصيل خبرية وصورًا ومواد فيديو عن المسيرة وأجوائها.
ومما يستحق الإشارة والذكر هو الجهد المميز للزميل سفيان في تقديم مواد صحفية مميزة عن المدينة وجوانب الحياة فيها سياسية كانت أو اجتماعية أو ثقافية، بدءً من التغطيات الخبرية وصولاً إلى التقارير والتحقيقات، ما جعله من الصحفيين المعروفين وذوي المكانة المميزة، ليس في جهة فاس وحسب؛ بل على مستوى المغرب وإعلامه الإلكتروني.
ونحن في موقع " القلم الحر" نؤكد على أهمية المسار القانوني في تحصيل حق أي صحفي يتعرض لاعتداء نتيجة قيامه بمهامه، وهو ما يكفله القانون والدستور، ونثمن المواقف الحقوقية التي تناصر الصحفيين في سبيل تحصيل حقوقهم وحفظ حقهم في أداء عملهم دون اعتداء ولا تعكير.
 وجريدة "القلم الحر" تناشد المؤسسات الرسمية والحقوقية وكل الشرفاء، وفي مقدمتها نقابة الصحفيين، مواصلة العمل الجاد لتوفير بيئة عمل صحفي صحية وخالية من الانتهاكات.
ولابد من الاشارة أن مدينة فاس عاشت أمس الإثنين، حالة اعتداء على زملاء صحفيين، كل ذنبهم أنهم  كانوا يقومون بواجبهم في تغطية محاكمة أربعة عناصر ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية، متهمين فيما بات يعرف بملف مقتل الطالب اليساري "آيت الجيد بنعيسى".