adsense

2017/08/01 - 9:18 م


بقلم ذة/ امال السقاط الضخامة.

انت لي،وانتهى
لقد أخبرتني
ملائكة السماء
فقل ما تريد
او قل ما تشاء
انعتني بالجنون
ان شيءت
او اتهمني حتى
بالغباء
فكم بحثت
وبحثت
وبحثت
وكم فتشت عنك
يامهجة الروح
حتى في ريح المطر،
وكم شكوت النار، في بعدك
وأنا .،في عز الشتاء.
وكم صليت،
وكم توسلت رب السماء.
عله يجود بالرضا ،
وباللقاء.
او ان يكر مني
بالغيث بالغوث
بالمطر
عله يبللني
عله يرويني
عله ينعشني
وبسخاء.،
بعد سنوات بعد
عجاف،
علي أحظى
بغمرة الطهر
ونشوة الصفاء.
اه!اه!يامنية الروح،
ما أعذب رائحة الشوق
عند اللقاء.
فأنت لغز وسر حياتي،
وانت المعنى والمغنى
واقدس ما قد ارتجيه
في الحياة،وفي الوجود
او أبتغي من أجله البقاء.
انت،
انت لي، وانتهى
فأنت الحياة
وانت نعيمها وبهجتها،
وانت الألم والأمل،
وانت الحلم والحلم ،
انت الحسن والجمال،
وانت البهاء.
فدونك الحياة،عدم
ودونك البقاء،فناء.
فأنت،
انت لي وانتهى،
هكذا أمر رب السماء.
فله الشكر والحمد والثناء.