adsense

2017/05/03 - 5:59 م


أكد الأستاذ عادل فتحي، أن حرية الصحافة رهين برشد الجميع، مشيرا إلى أن الإحتفاء بيومه الذي يصادف ثالث ماي من كل سنة، سيظل عقيما ولاجدوى منه طالما لم تسارع منظمة الأمم المتحدة إلى إقرار وإضافة إحتفاء بيوم عالمي جديد خاص بالرشد، على اعتبار أن الرشد الذي أضحى يقوم على معايير جديدة، تساعد على بسط الرقابة والوساطة سيما في هذه الفترة، التي تشهد أزمات تحتاج لعقول راشدة، لخدمة الأمن والسلم الدوليين، وبالتالي النهوض بمجال حقوق الإنسان وكتحصيل حاصل تحيقيق الإنصاف، حسب الاستاذ عادل فتحي.
واعتبر فتحي، أن الإحتفاء باليوم العالمي للرشد، إلى جانب حرية الصحافة هما البوابتان الرئيسييتين، لكي يصبح التعاون بين بلدان الجنوب نموذجا، نسعى من ورائه المساهمة في بناء أسرة كونية متحدة غير مجبرة على إخفاء عوائق وعراقيل المستقبل، يضيف عادل فتحي.