يخلد العالم هذا
اليوم "اليوم العالمي للممرض"، غير أن الظرفية الخاصة التي يعرفها المغرب
نظرا لانخراط الممرضين المغاربة في التصدي لجائحة كوفيد-19 في الصف الأمامي، إلى جانب
باقي فئات أطر وموظفي قطاع الصحة، وباقي القطاعات جعلت الاحتفال يكون بنكهة النضال
والعمل الجاد والمسؤول من داخل المسشفيات.
وفي هذا الإطار، تعرف مختلف المصالح الاستشفائية المختصة بداء كوفيد-19 بمدينة فاس، انخراطا غير مسبوق
للممرضات والممرضين وتقنيي الصحة رغم الصعوبات والإكراهات التي يعانون منها، حيث عبروا عن رغبتهم
في تلبية مطالبهم التي طالما ناضلو من أجلها لسنين عديدة،أهمها:
* الانصاف في التعويض
عن الاخطار المهنية.
* إحداث هيئة وطنية
للمرضين وتقني الصحة.
*إخراج مصنف الكفاءات.
* مراجعة شروط
الترقي المجحفة.
هذا، وقد هنأ الإتحاد
الإقليمي UGTM بفاس، جميع الممرضات والممرضين بهذه المناسبة، كما
أكد المكتب الإقليمي للإتحاد العام للشغالين لقطاع الصحة بفاس عن دعمه اللا مشروط لمطالبهم
المشروعة، كما تمنى لهم المزيد من التألق والعطاء، من أجل المصلحة العامة للبلاد، وخدمة للمواطن المغربي.
