adsense

2020/05/17 - 2:44 ص

في زمن الحجر، و في زمن التدابير الاحترازية التي فرضها وباء كورونا، عقد حزب التقدم و الاشتراكية زوال يوم أمس، اشغال الدورة الاستثنائية للجنة المركزية عبر تقنية التواصل عن بعد، في سابقة من نوعها و الأولى لحزب سياسي بالمغرب حول موضوع: "ما بعد جائحة كورونا"، حيث خصص الحزب منصة إلكترونية Microsoft Teams  لاحتضان الاجتماع السالف الذكر.
و قد خلص هذا الاجتماع الى اصدار بيان وضع الاصبع على الكثير من القضايا الشائكة و الانية التي فرضتها تداعيات انتشار وباء كورونا، حيث شدد البيان على ضرورة اعادة النظر في ترتيب الاولويات الوطنية، و اعادة الاعتبار للاستثمار العمومي، و ضرورة اعطاء الصدارة للقطاع العمومي في انعاش الاقتصاد الوطني، دون اغفال ضرورة دعم القطاع الخصوصي و كذا عالم المقاولة.
كما اكد ذات البيان ان جميع البرامج التنموية يجب ان يكون الانسان في قلب اولوياتها و لا بد من "العمل من اجل تأهيله و الرقي به و ضمان كرامته ماديا و معنويا" و ذلك عبر "الارتقاء بقطاعات التشغيل و التعليم و الصحة و الثقافة و البحث العلمي".
و دعا الحزب من خلال بيانه الصادر عن هذا الاجتماع الى "تعاقد سياسي جديد يقوم على ميثاق اجتماعي، و على تعميق الديموقراطية و الحريات و المساواة الكاملة بين الجنسين.
و نوه البيان بالروح الوطنية و التضامنية التي تميز بها المغاربة خلال انتشار هذا الوباء، في وجه مشرق و خلاق أبرز المزايا الحقيقية للتلاحم بين المواطنين.