adsense

2018/05/08 - 9:16 م

شجبت وزارة الخارجية الأمريكية الطبيعة المقوضة للاستقرار لأنشطة إيران، بما في ذلك دعم هذا البلد لحزب الله والجماعات الإرهابية الأخرى وذلك في رد فعل من الوزارة توصل به اليوم الثلاثاء مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن على إثر قرار الرباط قطع العلاقات مع طهران بسبب التواطؤ الواضح والدعم العسكري لحليفها حزب الله للانفصاليين  "البوليساريو".
وحرصت الخارجية الأمريكية على التذكير بأن الولايات المتحدة أعربت باستمرار عن قلقها إزاء الطبيعة المقوضة للاستقرار لأنشطة إيران، بما في ذلك دعمها لحزب الله والجماعات الإرهابية الأخرى.
وأضاف المصدر ذاته، أن إيران تظل في عداد الدول الراعية للإرهاب كما يظل حزب الله منظمة إرهابية دولية.
وخلصت وزارة الخارجية الامريكية إلى القول، تتطلع الولايات المتحدة إلى دعم شركائنا لتحييد نفوذ إيران المزعزع للاستقرار، واحتواء عدوانها  خاصة دعمها للإرهاب والمقاتلين، وإقامة توازن قوى أكثر استقرارا.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، قد أعلن الثلاثاء الماضي أن المملكة المغربية قررت قطع علاقاتها مع إيران بسبب الدعم العسكري لحليفها حزب الله للبوليساريو.
وقال الوزير في لقاء صحفي مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية "لقد عدت للتو من زيارة للجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث أجريت بطهران لقاء مع وزير الشؤون الخارجية الإيراني جواد ضريف وأبلغته بقرار المملكة المغربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية لإيران".
إلى ذلك  أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، مساء اليوم الثلاثاء، الانسحاب رسميا ونهائيا من الاتفاق النووي مع إيران، واصفا إياه بالمريع .
وقال ترامب في كلمة ألقاها، إن النظام الإيراني الراعي الأساسي للإرهاب، مشيرا إلى أن الإتفاق النووي كان يفترض حماية أميركا وحلفائها، مضيفا أن الاتفاق النووي مع إيران مريع، معتبرا أن الاتفاق لم يضع قيودا على أنشطة إيران الخبيثة.
وكان مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغو في وقت سابق الكونغرس بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي ، وأن ترامب أبلغ أيضا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سينسحب من الاتفاق النووي مع إيران.